الأربعاء، 13 أغسطس 2008

نحن وعمامة القلاف ..!

ماذا لو كان الرسول الكريم يعيش بيننا في هذه الايام ؟

فهو كان قائد سياسي وعسكري واستطاع تأسيس قاعدة تصلح لان تكون شبه دولة في زمنه , لنتصور بأنه اليوم بيننا وقائدنا كيف ستكون نظرتنا له وكيف سيكون تعاملنا مع سياساته ؟

لا اتصور بأن العموم سيتفق على الطاعة العمياء واتباع سياسات الرسول الكريم دون اليات الاقتناع او الاستسلام بكامل الارادة لرأي الاغلبية , فالاختلاف في وجهات النظر سيحضر و هو الذي يمثل الوضع العادي لاي مجتمع طبيعي وبالتأكيد فإن الاختلافات ستصل الى حد الشد والجذب , فأمركم شورى بينكم والرسول الكريم هو من كان يتخذ القرارات وكان يأخذها بالشورى كقائد سياسي لأنه لم يكن معصوما انسانيا وانما كان معصوما فقط بما يتعلق بالدعوة الاسلامية .

ما اقصده ان الرسول الكريم يمثل حاله خاصة , فهو رجل يجتمع به اكثر من رجل , رسول الله المعصوم بمهمة الرسالة , ورجل السياسة والعسكرية المحنك والذي لا يتخلى عن الشورى كأساس للقرار السياسي , ورجل له حياته الاجتماعية , وعلى هذا الاساس فإن القرار السياسي او العسكري مبني على اراء مجموعه من البشر وبالتالي فإن نسبة الخطأ في اي قرار يتخذ في ذلك الزمان ضعيفة ولكنها تبقى موجودة وحاضرة , ولهذا فإن اي قرار من الممكن ان يخلف وراءه مجموعة من المخالفين والمعترضين واصحاب الرؤى الاخرى , واحيانا تكون بعض القرارات يتظلم منها بعض الناس .

لنعد الى السؤال المطروح اعلاه , ماذا لو كان الرسول الكريم يعيش بيننا في هذه الايام ؟

ربما لو كان هذا الامر حاصلا لقلت مشاكلنا اليومية , ولكنها بالتأكيد لن تنتهي , لأن وان كان الرسول الكريم قائدا سياسيا محنكا الا انه يبقى غير معصوم فيما يتعلق بالمسائل السياسية , وعلى ذلك فإن المعارضة السياسية لادارة الرسول الكريم ستكون حاضرة , كما ستكون حاضرة فكرة التسليم بعصمة الرسول الكريم بالامور المتعلقة بالدعوة الاسلامية وبالتعريف بالاسلام , هكذا سيكون الحال , وهذا ما يجب ان نتعامل معه كأساس , الفارق بين عصمة الدعوة وعدمها بالسياسة , او الفارق بين الرسول القائد السياسي والرسول الداعية , ولكن ..

ماذا ان لم تحترم المعارضة قاعدة التفريق هذه واخذت تخلط مابين سياسات الرسول وبين دعوته واخذت تتعدى على المقدسات المتعلقة باطروحات الرسول الداعية من باب الخلاف السياسي فهل سيكون هذا الامر مقبولا ؟

بالتأكيد لن يكون كذلك , ولنا بالموقف من اساءات رسام الدنمارك للرسول الكريم خير دليل على رفض الاساءة للرسول الكريم , فهو من المقدسات بالنسبة لنا .

اتسائل , هل ما ينطبق على فكرنا ونظرتنا لمقدساتنا يسمح للاخرين به ؟

في احدى مناطق الهند , يتصف اهلها بالنباتيين , لأن الاديان بها متعددة , فتجد من يعبد البقر وتجد من يعبد الدجاج وغيرها , ولذلك فإن كل ابناء المنطقة تحولوا الى نباتيين لان لديهم روح المسؤولية وجميعهم يحترمون مقدسات الاخرين كما يريدون هم احترام الاخرين لمقدساتهم .

لماذا اقول هذا الكلام ؟ , لأن اليوم بات هناك من يتعدى على مقدسات الاخرين دون ان يشعر , و للاسف يكون هذا الشخص قد انزلق واصبح فريسة الخطأ الشائع وهو خطأ الخلط مابين الدين والسياسة .

اليوم , القلاف هو مواطن كويتي حاله حالي بل وعضو مجلس امة , وبنفس الوقت له مكانة دينية لدى بعض اخوتنا الشيعة , ولذلك فهو ان صرح بأمر سياسي فهو يعبر عن رأيه كمواطن او كسياسي , وان تحدث بالدين او ارتدى عباءة الدين او عمامة الدين , او لبس خاتما بشكل معين , فهذه الامور متعلقة بشخصيته الدينية وليست لها اى علاقة بشخصيته السياسية , ربما يرى البعض وانا منهم ان الخلط سببه القلاف نفسه وسابقيه وهذا صحيح , ولكن هل هذا يبرر لنا الانزلاق بخطأ القلاف واسلافه او الشيخ الفلاني واسلافه ؟ .

علينا ان نحذر جميعا من هذا المنزلق , وعلينا ان نتمسك باساس التفريق مابين معتقدات الشخص الدينية , وبين مواقفه وآراءه السياسية كما نريد ونحب من الاخرين ان يتعاملوا معنا على اساسه , فأنتقد تصريحاته ومواقفه السياسية وماضيه , وعلينا ان نحترم معتقداته كما نحب احترام الناس لمعتقداتنا , فالبابا تهمني مواقفه السياسية ولكن ليست من شأني افكاره ومعتقداته الدينية ولا عصاته المذهبة .

على الهامش , ربما يستغرب البعض هذا الرأي , ونحن الذين نتبعطز على قصر الثوب او طول اللحية , والفرق هنا كبير مابين العمامة وبين اللحية والثوب القصير , فالعمامة يلبسها من يلبسها دون ان يفرضها على الاخرين , في حين ان اللحية والثوب القصير هناك من يريد فرضهما على كل الناس

هناك 11 تعليقًا:

Eng_Q8 يقول...

اتفق معك بمجمل حديثك

ولكن عندما يأتي الينا باراء سياسيه تكون بعيده عن انتماءه الديني ويكون منصف للبلد التي يعيش بها فهو على الراس والعين

وبالنسبه للفقره الاخيره اعارضك بالموضوع لان لو حصلت الفرصه للمعممين جان لبسوك اياها وشوك على مشتهاتهم على ابعد تقدير بوجهة نظري كلهم نفس الشي بس المذهب مختلف

Hamad Alderbas يقول...

مهندسنا العزيز

اناس كثر يأتون بآراء ويتخذون مواقف ضد مصلحة الوطن , وهذا الامر لا يجب ان يثار عند تحرك بعض متدينوا احد المذاهب لان هذا الامر يعتمد على الشخص نفسه مهما كانت ديانته ومذهبيته ولا اعتقد بأنني بحاجة للتذكير بالشهداء والاسرى الشيعة , اما بالنسبة للولاء فكما ذكرت بالموضوع السابق بأن إن كان هناك من يفضل ولاءه للمناطق الدينية الشيعية فهناك ايضا من يفضل ولاءه للمناطق الدينية السنية وهم كثر بلاشك .

بالنسبة للفقرة الاخيرة , في الحقيقة لم ابحث كثيرا بفكر الاسلام السياسي الشيعي وباطروحاته وان كنت متأكدا من الطموحات التوسعية , ولكن بالنسبة للعمامة تحديدا ما اعرفه عنها ان من يلبسها يجب ان يكون من خريجي العلوم الدينية , و حسب معلوماتي فهي لا تفرض على خريجي العلوم الدينية الشيعية وبالتالي فإن سقف الحرية مرتفع اكثر مما لدى ربعنا ولذلك استبعد فرضها على الناس حتى لو تم فرض التعليم الديني باي دولة دينية شيعية .

تحية لك ..

فريج سعود يقول...

اختلف معك حيث انني مؤمن بان النبي ص معصوم في كل شيئ فقد زكاه الله عزوجل من راسه الى اخمص قدميه ليقدم لنا الله نموذجا فريدا لا يخطئ حتى نتخذه اسوة حسنة
فقد زكى الله نظره وقلبه واخلاقه ولسانه
وهناك الايات الدالة على ذلك


ولكن ان كان بعض الصحابة قد اعترضوا على بعض اوامر النبي في مناسبات متفرقة فذلك لغفلتهم عن ان النبي لا ينطق عن الهوى
وفي الغالب كانوا يعودون لاوامره

اعرف انك تريد اعطاء مثال على صعوبة الاجماع على الراي السياسي وضرورة ان لا تنسحب معارضته الى معارضة صاحب الراي

ولكني احببت ان اوضح رايي

لا اريد ان ادخلك في موضوع فقهي
اعرف انك لا تقصد الدخول في هذا الجانب لذا سانتقل الى الجانب الاخر من البوست

لا اريد تكرار حديثي في اماكن اخرى
ولكنك تستاهل ان نتداخل مع في التعليق على آرائك

كلنا ننتقد الشخصيات العامة وهو حقنا جميعا

ولكن لنراهن على ذكاء القارئ وقدرته على تمييز نقد موضوع معين وعلى خلط الاوراق

ودائما يقال لكل مقام مقال

kuwaitforus يقول...

وجهة نظر

secret يقول...

أخي العزيز

انت انسان عقلك كبير و ممكن تتفهم رأيي برحابة صدر :)

أولا:
اعتقد انه لا ينبغي ان يوجد الرسول الكريم بزمان و مكان ويكون حال المسلمين من تفكك و عنصرية و اختلاف و فتن بهذا الشكل. و الرسول عمره ما "سيس" الدين. انتهى و مابي اتطرق حق هالنقطة :)

ثانيا:
و من ناحية انك لا تعتقد ان العموم سيتفق على الطاعة العمياء فأنا اوافقك الرأي بشدة، و الآية الكريمة تقول (و كان الانسان أكثر شيئ جدلا)

ثالثا:
الموضوع اللي فعلا حساس و مسبب مشكلة كبيرة، ان عمامة القلاف و غير القلاف لها قدسية عند بعض الاخوة الشيعة، و لكننا نعلم تمام العلم ان أصحاب اللحى و الثوب القصير لا يمثلون المذهب السني لان اهدافهم السياسية اللا دينية شبه معلنة، و رأيي الشخصي اللي اتمنى ان يلاقي احترام الاخوة ايضا لا قدسية للعمامة ولا حتى الثوب القصير .. لكن اصابعك مو سوا .. في ناس تقدسها و ما يجوز على قولتك نمس معتقداتهم ..

تصدق كل ما أقرا موضوع انتقاد للقلاف أو غيره و اكون موافق لمبدأ الكاتب، امتنع عن التعليق لان الاسلوب مصحوب بنفس طائفي و اساءة و شتيمة، فتلاقيني أترفع عن مستوى الطرح.

فقط الناس المثقفة أمثالك أقدر أشاركهم الرأي.

اختلف معك بأول نقطة و اتفق معك بكل ما سردت :)

Eng_Q8 يقول...

طبيعي وانا لا اختلف معك بنقطة الولاء وكلنا يعلم ان هناك من السنه ولاءهم لغير الكويت .. وبالنسبه للنقطه الاولى انا لا افرق بين الناس على حسب ديانتهم وليس مذاهبهم فقط ولن ننسى الشهداء الشيعه

انت مو ملاحظ شغله .. عندما ننتقد علماء الشيعه او رموزهم دائما ما نتهم بالطائفيه ويحور كلامنا على اننا نطعن بالشيعه ككل ؟!!؟ مثل ما ذهبت انت بعيدا بتعليقك على تعليقي لا اعرف مالذي جعل الجميع يفكر بهذا الشيء

وبالنسبه للموضوع ككل اتمنى انك تمر على مدونتي وموضح فييها وجهة نظري

وبالنسبه للفقره الاخيره كلمة لبسوك اياها كانت كلمة مجازيه فقط تدل على انهم ليسوا افضل من غيرهم

العمامه العمامه البيضاء هي للشيخ الذيي درس الدين والسوداء للسيد

قرأت كذا كتاب لمفكرين شيعه وقد تضحك بانني وجدت كتب متطرفين السنه ولكن بالمذهب الشيعي صبه حقنه لبن

حلم جميل بوطن أفضل يقول...

طول عمرك صح يا حمد :)

أستذكر أحد النقاشات مع الزميل فرناس و كان حول الإمام العالم السياسي. يعني حول إرتباط السياسة بالدين أو فصلهما.

في زمن الرسول ، أنا أؤمن بآلهية الحكم و أرى أحد شواهده عدالة الرسول التي ترتبط بالعصمة. لاتوجد رواية واحدة فيها ظلم من الرسول و هذا أحد شواهد العصمة

عالم اليوم لا عدالة فيه. يعني حين يسب و يشتم القلاف فماذا تبقى للعمامة من إحترام؟ و القلاف لمن لا يعرف يعتبر سنة أولى في الدراسة الشرعية ، يعني ما هو دارس و نعرف لماذا يلبسها ، لكن أيضاً هو حر

حين يخطأ القلاف في المجلس أو في الشارع نحن ننتقده. حين يقلب في إستجواب نحن نفتقده. حين يكشت بتصويت و يهرب لدورة المياه نحن أيضاً ننتقده. بعمامة من غير عمامة لا يهمنا لأن هذا ما هو إلا ديكور

لكن ما دخل عمامة القلاف في التوتر بين أمريكا و ايران

المخزون المائي في الكويت 6 أيام فقط. لا خطة طوارئ. لا أمن غذائي. لا عماة عين

و الربع يناقشون عدد لفات عمامة القلاف أو إن كانت قطن 100% و لا فيها بوليستر :)

شتبينا نقول يا حمد :)

+++++++++++++++++++++++++++++++++++

و للمهندس الكويتي أقول

و لماذا نناقش هذه المسائل؟ ليش بناقش شيعة و سنة؟

براك حسين أوباما ولد مهاجر كان يعيش في قرية كينية نائية. اليوم ينافس على منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية

الناس تروح جدام و حنا نرجع قري

العيب فيمن يصر على مناقشة هذه الموضوع بلا داعي و يسقطها على قضايا لا علاقة لها بتاتاً.

هذا الي قاعد نقوله : إرفضوا هذا الشئ. في من قاعد يفرض هذا الأمر كأمر واقع. بيسوونا ميليشيات و أحزاب و طوائف !!

ليلحين ما إنتبهتوا ؟؟

Mozart يقول...

ما اتفق معاك بامثلتك لكن اتفق معاك بمضمون الموضوع

Hamad Alderbas يقول...

زملائي الافاضل , سألتزم معكم بالطرح السياسي وسأبتعد عن الجانب الفقهي بالمثال ولو ان الله سبحانه قد بين لنا ان الرسول الكريم كان من الممكن ان يقع بالخطأ بقوله ( يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك ) , المهم , ما قصدته بالمثال هو وضع ميزان مابين مقدسات طرفين , مثلا عندما اقول بأنني لا اسمح لمسيحي بأن يتعدى على القرآن الكريم فعلي انا ايضا ان لا اسيئ للانجيل .

--------

عزيزي فريج سعود , بالفعل احسنت , وفي الحقيقة كتبت هذا البوست من باب التحاور مابينا كمدونين نعين بعضنا البعض ونتعلم كلنا من بعضنا البعض .

--------

عزيزي كويتنا

شكرا لك

---------

عزيزي سيكرت

شكرا لك اخي الكريم , بالفعل ليت النقاش بخصوص موقف القلاف او موقف المهري لو كان محددا باطروحاتهم بدلا من توصيف المظهر الخارجي لهما الذي لا شأن لنا به او باثارة معتقداتهما .

-----------

مهندسنا العزيز

الكثير من الاخوة الشيعة ربما يتحسسون كثيرا عند اثارة هذه المواضيع وهذا الامر طبيعي , هم اقلية امام اغلبية و منهم من عانى الكثير بسبب تصرفات او اطروحات او حماقات افراد كثر من ربعنا , والفترة الاخيرة مرت علينا قصص طائفية كثيرة حولت الشاذ الى قاعدة واصبح الحديث عن الطائفية امر عادي وطبيعي بل واحيانا اصبح من سمات البطولة , والدليل تفوق المتعصبين من الطرفين بالانتخابات و كلما استمروا وتطرفو اكثر كلما زادت ضماناتهم بتحقيق مراكز احسن بالانتخابات !, ولذلك فإن اي شيئ يكتب يقرأ بشكل جيد , هذا الامر طبيعي وهذا ما يجب ان نضعه جميعا بعين الاعتبار عند طرحنا اي موضوع له علاقة بالفكر الشيعي لأنهم مثلنا درجات التشدد تختلف من شخص الى اخر .

-------------

عزيزي الحلم الجميل

اي سياسي قابل للغسل , واتذكر الدعيج عندما قال لراشد الحمود اقعد ببيتكم , الا ان هذا لا يعني التشمت على الملبس او المظهر او المعتقدات , الغسل ينحصر بالحديث عن الفكر والطرح ( السياسي ) والاهداف السياسية والمواقف السياسية والذمة , ربما نخطئ ونتجاوز في بعض الاحيان ولكن لابد من ان نعود ونعتذر ان انزلقنا .

----------

عزيزي موزارت

احترم وجهة نظرك اكيد


تحياتي لكم جميـعا ..

Eng_Q8 يقول...

حمد

وجهة نظرك اعتقد ممكن اتكون صحيحه بالسابق ولكني اعتقد بالوقت الراهم قد تغيرت امور كثيره فهم يمثلون نسبه لا بأس بها من اعضاء مجلس الامه هذا غير نسبة الحريات التي اختلفت عن الثمانينات والتفتح الفكري الكبير للكثير من افراد المجتمع

وبالنسبه للفئات الذين ذكرتهم فلكل فئه معينه من الناس هناك الزين والشين ومثل ما في وايد من ربعنا يخورنها لا تنسى ان وايد من ربعهم يخورونها بعد فالاثنين سواسيه

واعتقد ان التوجه العام يفرض علينا بانتقاد ما يجب ان ننتقده ونسيان المذهب خاصة بالظروف الراهنه والتخبط السياسي بالكويت

وبالنسبه لفوز الملتحين لا اعتقد بان هذا له علاقه بالطائفيه نهائيا فهذه النتائج لها ظروف اخرى

------------------------------

حلم

اول شي الموضوع الي اكتبه اخوي العزيز حمد فيه موضوع الشيعه والسنه وحبيت اوضح وجهة نظري بالموضوع

واعتقد ان ورانا درب طويل عشان نوصل لمستوى التفكير الامريكي

انت تدري ان مالي بهالسوالف ودائما احاول التهدئه بالنسبه لموضوع السنه والشيعه وتعلم جيدا انني ضد هذا النقاش بالذات واعتقد اني لما سألتك عن مرشح ماقلتلك هذا شيعي والا سني وماهمني اساسا حتى لو كان مسيحي

انما النقاش بيني وبين حمد بهذا الموضوع لاني اريد ان اوضح جم شغله وهم ابيه يوضحلي جم شغله ومااعتقد ان غلطنا بالحديث فنحن وان قلنا عن احد كلام فااننا نحدد هذه الفئه وهي ما ذكرتها بالمتطرفه ولا احد ينكر بوجودها بجميع الاديان

بنهايه احب اقول بيت الشعر هذا ناسي اوله على مااذكر

مادمت طيب الاخلاق فانت اخي .. امنت بالله او امنت بالبقر


تحياتي

Hamad Alderbas يقول...

مهندسنا العزيز

حتى لو وصل التمثيل الشيعي لثلث المجلس ماكو فايدة والمشاكل مستمرة والفرقة بتكون موجودة لان الاحساس بالامان منعدم وكلما زادت السيطرة الدينية كلما ازدادت المخاوف معها , اتذكر ما طرحه صالح عاشور قبل فترة عن موقفه الرافض لتعديل المادة الثانية واشترط للموافقة على التعديل ان تنهل الشريعة المعنية بالتشريع من المذهب الجعفري لا السني فقط , صالح عاشور بهذا الطرح يمثل ( من وجهة نظري ) جميع السادة الاعضاء من الشيعة لانهم كلهم اسلاميين ومحافظين وبالتالي سيوافقون كما اظن على هذا المشروع , مع ذلك فإن هذا العدد من الاعضاء لم يغري الاسلاميين للموافقة على الشرط والسير في المشروع الذي ربما سيساوي في حال توافق الجميع 50 - 4 , اي ان التعديل محسوم لولا معارضة الاخوان الشيعة والذين سيسحبون معهم اعضاء الشعبي كونهم يمثلون كتلة تشمل السنة والشيعة باطروحاتها .

حل مشكلة الفرقة المذهبية يتمثل باعتماد فصل الدين عن السياسة وهذا الامر شبه مستحيل اليوم ولذلك فإن المشكلات مستمرة .

ما تفضلت به صحيح بالنسبة للفئات , الخطأ يصدر من الكل والعمل الجيد من الكل ايضا , وليس هناك من هو فوق الانتقاد ( والغسل ايضا ) ولكن من دون المساس بالمقدسات وهنا المشكلة بانزلاق بعض الزملاء وراء ( الطنازة ) على الملبس الذي له اهميته لدى بعض مواطنينا .

شكرا لك اخي العزيز والحلم الجميل على هذه المحاورة الجميلة ..