لـن أفرح .. إنها الامانة !

أعلم بأن الكثير من الاخوات والاخوة فرحين بإفرازات انتخابات 2009 ولهم الحق في ذلك , الانجازات الكبيرة التي حصلت ( سآتي بتفصيلها لاحقا ) تستحق الفرح ولكن لايجب ان ننسى اهمية المرحلة .

التحديات اصبحت جدية , وامانة التيار الوطني بكل ثقلها قد انتقلت الى الشباب وهي امانة اجيال ورؤية مستقبل وطن , والمطلوب الان التنسيق مابين المختلفين لتكوين كتلة جادة ومتماسكة داخل مجلس الامة تكون قادرة على قيادة الاخرين باعمال الرقابة والتشريع .

لن ابارك الآن للناجحات وللناجحين , لن ابارك لهم الا عند ختام اعمال المجلس القادم , بعد ان نرى المواقف وبعد ان نتلمس الانجازات , فنحن عند خط الانطلاق ولم نحقق النجاح .

من هنا أعلن وأؤكد للجميع , بأنني سأكون من اوائل الناقدين ,, و لنوابنا قبل غيرهم , وسأتحدى المخالفين للتيار الوطني بشدة الانتقاد الموضوعي , فنحن وان وقفنا مع الشخوص الا ان هدفنا هو العمل .

-----------

شكرا لكل من صوت للعم عبدالله النيباري , الخبير النفطي والاقتصادي والسياسي ايضا , والذي كان يحمل على عاتقه مشاريع الطاقة والتنمية وبناء الانسان , وكان يحمل ايضا فكرة التوافق مع الاخرين .

4481 صوت لعبدالله النيباري , وكما قال هو صباح اليوم , هؤلاء صوتوا للفكر ولم يصوتوا لا للمال السياسي ايا كانت اشكاله , ولا للخدمات والواسطة , ولا للطائفة او للقبلية او لغيرها من التصنيفات العنصرية , فشكرا لهم من القلب , وعبدالله النيباري الذي انا اعرفه سيستمر بالعمل من اي موقع يكون به , ولن يقضي عليه ولن يحرمنا من خبراته وحكمته لا المال السياسي ولا الخدمات ولا بقية التصنيفات العنصرية , فهو باق طالما استمر بالحفاظ على فكره وطالما استمر قلبه ينبض بالحياة .

شكرا لكم وشكرا لمن اجتهد في حملة النيباري , وشكرا للنيباري الذي استمر بالحفاظ على خطه الذي عرفناه , وشكرا له على محاولته لتقديم المزيد! لحياتنا ولمستقبل اجيالنا .