تلاعب حدسي جديد : إخفاء نصف المضابط لضرب الملا !

بعد ان نشرت الشكوى التي قدمت على المرشح صالح الملا من احد المنظمين ( حدسي ) حول عدم حسمه لأمره بالنسبة لمشاركته في اللقاء المعقود في احدى دواوين حطين بين الناخبين وبين مجموعة من مرشحي الدائرة , تبين بأن الاخ صالح قد شارك في اللقاء واجاب عن التساؤلات ومنها ما اثاروه في آخر صرعاتهم حول ادعائهم بغيابه لاكثر من جلسة ( واحد يقول 15 وواحد منهم يقول خمس جلسات - بعد تنقيح الادعاء وتهذيبه على الطريقة المصرية !) .

بعد البحث , وبعد سماع رأي المرشح صالح الملا , وبعد ان كشف الزميل frankom صحة ماقاله صالح الملا في رده , قلنا نتبين اكثر من الموضوع من باب سماع جميع الاطراف والموضوع من الممكن اثباته بالوثائق حيث المضابط محفوظة .

كان رد صالح الملا بأن غيابه طوال الفصل التشريعي السابق كان عن ثلاث جلسات , اثنتان منهما لم تحضرهما الحكومة وكانت مقاطعة المجلس والثالثة كان مريضا بالمستشفى ولم تحضر الحكومة ايضا .

عدنا الى الوثائق التي نشرها الاخونجي اياه لنرى المواقع الرسمية التي استند عليها مو مقالته , ولنرى معا ما الذي وجدته هناك :

1- مضبطة جلسة 28 - 10 - 2008 :

نشرت المدونة ( ام الخمسة ايام غياب ) رابط الصفحة الاولى من المضبطة ( رابطها ) , و لم تشر لا من بعيد ولا من قريب للصفحة الثانية من المضبطة التي ستظهر لك بنفس الرابط عند الضغط بالاسفل على زر التالي لاستكمال قراءة الاسماء ( الرابط ) .

2- مضبطة جلسة 29 - 10 - 2008 :

نشرت المدونة الصفحة الاولى ايضا , ولم تشر لا من بعيد ولا من قريب الى الصفحة التالية والتي يتم الوصول اليها عبر الضغط على التالي الموجودة في اسفل الصفحة .

3- مضبطة جلسة 11 - 11 - 2008 :

نفس الموضوع , الصفحة الاولى تنشر , ويتم تجاوز الصفحة التالية .

4- جلسة 19 - 11- 2008

لم يحضر صالح الملا ولم تحضر الحكومة بسبب مقاطعتها للجلسة .

5- جلسة 30 \ 12 - 2008 :

لم يحضر صالح الملا لاستمرار الحكومة بمقاطعة الجلسات .

-----------

لن اعلق على الموضوع , فلا اشعر سوى بالاحباط من هذا المستوى من الطرح الذي وصلوا اليه مجموعة من شباب الكويت واولهم الطارق وصاحبه بو سند , واتسائل في الحقيقة , ماذا لو لم تكن المضابط منشورة ومن الممكن الوصول لها لمن شاء ؟ , لكان موضوع اسيل تكرر , واخذ الناس يحكمون على الملا بناءا على ماورد في الصفحة الاولى من كل مضبطة !.

أسأل الله العافية واحمده على نعمة الادراك .