قصة حدس من الناصر و الشايجي والى اسيل !.

اطلعت على اراء الكثير من الزملاء حول موضوع الدعوى التي رفعتها اسيل ضد احد المدونات , بعد التسجيل المحرف ( او الذي تم تقطيعه وبسترته بما يتفق مع المصالح الحدسية الانتخابية وبطريقة لا اخلاقية ممن يدعون اتباع نهج الرسول الكريم وهم ابعد من هذا النهج ) .

ومع تقديري للزملاء وحقهم بالتعبير عن رأيهم الا ان هناك ما لابد من تبيانه وتوضيحه , حتى لا ننجر وراء المبادئ المشوهة والتي يحاول تسويقها التيار الديني المتلون لأنها تخدم مصالحه واهدافه السوداء .

ما طرحته مدونة الطارق لم يكن تعبيرا عن رأي , ما طرحته مدونة الطارق هو نوع من انواع التجني والتلفيق , وان كنا ندعم حرية التعبير الا ان هذا لا يعني تجاوز الاخطاء الجسيمة المتمثلة بالقص واللزق من اجل التشويه والطعن بالدين .

ليتذكر متابعي هذه المدونة , وليتذكر الطارق خصوصا والذي شبعنا نقاشا انا وهو سواء بالمدونات او بالمنتديات , الم اكن انا من دعى طارق السويدان والعتيقي والشطي عبر هذه المواقع لرفع قضية ضد الشيخ سعود الناصر الذي شكك بوطنية الحدسيين الثلاث واتهمهم بأنهم طلبوا منه تقديم دعم لهم بمبلغ خمسين مليون دولار لأعمال دعم جماعة مناهضة التواجد الاجنبي في الخليج ؟ , الست انا من كرر هذا الطلب بتقديم الشكوى ضد الشيخ سعود حتى يتم الكشف عن الحقائق بالالية الصحيحة وبشفافية المحكمة ؟ , وبل وتحديت الحدسيين وبينت بأنهم اجبن من التوجه الى المحكمة لتبيان الحقائق بسبب خوفهم من وجود ادلة مادية خصوصا ان الحوار تم في مكتب سعود الناصر في واشنطن .

هناك فرق مابين التعبير عن الرأي او الحديث عن الشبهات , وبين القص والتجني , ولنتذكر جميعا عندما انتشرت قصة عبدالعزيز الشايجي وكانت الاوراق التي تنشر هي اوراق من مصادر رسمية صحيحة , لم يتم تشويه أي ورقة من خلال تغيير اسم او قص ولزق وغيره من الاعمال اللا اخلاقية , ولنتذكر ايضا اننا سكتنا ولم نتحدث عن توجه الشايجي الى المحكمة لمقاضاة المدونة التي نشرت الموضوع .

تعبنا ونحن نعلم الحدسيين اصول العمل السياسي و فنون التعبير عن الرأي , فبعد ان كانوا يستنكرون الديمقراطية باتو اليوم يتباكون على الديمقراطية وعلى حرية التعبير على الطريقة الاسلامية ! , وتعبنا اكثر من كشف تلونهم , والمؤسف ان هناك من لازال يعتقد بمصداقيتهم و بأنسانيتهم وبأخلاقهم !.

تعبنا من كثرة ما نسمع احاديثهم ونتذكر الرسول الكريم , وتعبنا من كثر ما نرى افعالهم ونتذكر ابليس الرجيم ‍!.