وهذه المضايقات تكررت , ففي المرة الاولى كتبوا على الجدار تهديد بوجود قنبلة في مقر الجماعة , وفي المرة التالية دونوا عبارات على حائط وعلى سيارة احد الناشطين بالجماعة تحوي تهديدا بالقتل , وتقول الجماعة بأن الشرطة لم تتصرف بشكل جدي ولم تصل الى اتهام ولا حتى شخص واحد !.
ما يهم بالموضوع ان الجماعة تعاني وتستحق كل اشكال الدعم لأنشطتها , واهم اشكال الدعم هو اقناع العرب بشكل عام والفلسطينيين بشكل خاص بأن حل الدولتين هو مايجب ان نؤمن به من اجل التعايش , فلا أي طرف سيكون قادر على القضاء على الاخر وبالتالي فإن العداء المتواصل لن يؤدي الى شئ .
الجماعة تستحق المتابعة فعلا وتستحق الدعم وهي تعبر عن الصوت الشبابي المتحرر من التعصبات الدينية والقومية , فالعالم يتغير , ولا شيئ يمنع من ان يتحول النفس العدائي الى تعاون وتحالف لتحقيق هدف يخدم الطرفين وينهي مشكلة الصراع والنزاع ومعاناة الشعوب خصوصا المستضعفة منها كما الشعب الفلسطيني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق