عاد مجددا الكاتب عبداللطيف الدعيج الى ذات الاسطوانة , ويبدو أنه متهيئ للمرحلة القادمة , حكومة جديدة ومحاولة لإستمالة رئيسها صوب التيار الوطني , بالتزامن مع طموح الصقر بالنجاح في انتخابات الرئاسة والصقر لا يخطو خطوة دون أن يكون واثقا منها !.
الدعيج عاب على الحركة السلمية المباحة قانونيا للطعن في صحة انتخاب نائب او نائبي الدائرة الثالثة الجاهل وزميله الفضل , وكإن التحرك لا قانوني او غير شرعي , وان كان مهتما بالطعن بعضوية الاخرين فأبواب المحكمة مفتوحه !.
إن المرحلة القادمة شديدة التعقيد , فالناس احبطت من حدس فأختارت البديل , ثم احبطت من البديل وعادت الى المعارضة , وبما أن المعارضة قد تفسد الامور كما هو واضح من الطرح السلفي وخصوصا في مسألة تخريب المادة الثانية والمساومة على الرئاسة وربطها بموضوع المادة الثانية , فيبدو ان البديل سيئ بمقابل ما يسمى التيار الوطني الذي سيوالي الحكومة هذه المرة .
أمام هذه المرحلة المعقدة , أعتقد بأن الشباب عليهم التحرك من الان لتشكيل تنظيم سياسي يعمل على الاعداد للانتخابات القادمة من خلال جمع التبرعات على مدى الاربع سنوات ولإختيار مجموعة من الشباب تخوض الانتخابات في كل الدوائر .
عندنا خالد الفضالة ومشاري المطيري وعندنا طارق المطيري وعندي انا الحلم الجميل , وعندنا ما يغطي اربع مقاعد في كل دائرة من الدوائر الانتخابية .
--------------------------------------------
لا ادري ما أقول بشأن المأساة السورية , والمشكلة تفتح أبواب التساؤل عن جدية فكرة المجتمع الدولي امام ديكتاتورية حق الفيتو الذي يقف عائقا امام كل من التدخل العسكري وامام الاحالة للمحكمة الجنائية الدولية .
من المعيب السكوت عما يحصل في سوريا , فالديكتاتور لن يتوقف عن اسالة الدماء , و التوقف والتراجع عن الثورة لن يوقف الدماء ايضا .
عيب على الانسانية التأخر عن التدخل لحل مشكلة الشعب السوري .
هناك تعليق واحد:
يقوللك المثل الكندري:
برو قينيت بشور
إرسال تعليق