ليس بغريب موقف قوى المعارضة ومؤيديها من استجواب الدكتور عبيد الوسمي ، فالاستجواب يعني العودة المبكرة للمواجهه وبالتالي خسارة للاغلبية المعارضة ، فالناس لم تقنع لست سنوات بفكرة ابعاد الرئيس السابق فكيف سيكون الحال مع الرئيس الجديد ؟.
والمشكلة لا يتحملها من كان سيؤدي عمله بالطريقه الصحيحة - عبيد - وانما تتمثل المشكلة بالفراغ الذي تركته قوى المعارضة بينها وبين عقول الناس ، فالخطاب كان يوجه دائما للعاطفه لا العقل والقناعة ، ولذلك فإن ثقل النواب بالشارع يعتمد على العاطفة وهو اساس ضعيف جدا ولذلك دائما تحصل مفاجآت انتخابية كبيرة في الكويت .
المعارضة ستبقى ضعيفة والشعب منقسم بين المعارضة والسلطة والقوة حسب المعيار - العاطفة - للسلطة ولذلك كانت ولازالت المعارضة تخشى السلطة بعد ان تورطت - المعارضة - بوعود قطعتها على نفسها امام سمو الامير بشكل عرفي عاطفي!.
الموضوع بسيط ولكنه يكشف عن خطأ مخبأ عن اعين المهتمين من الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق