من الصعب تخيل ما حدث ويستمر في الكويت , فنحن في دولة واسعة من ناحية الحريات وخصوصا حرية التعبير منها , والقوانين التي تقيد التعبير عن الرأي بسيطة وغير مشددة .
إلا أن الحال قد بدأ بالفترة الاخيرة بالتغير نحو المزيد من التضييق , التضييق على حرية التعبير لمكافحة التفرقة و خطابات الكراهية التي سادت كما هو واضح من مخرجات الإنتخابات بعمومها من الاندية الى الجمعيات الى البلدي والى انتخابات مجلس الامة .
وهذا التغيير سببه الأمة , الامة التي من المفترض ان تثبت بأنها مسؤولة وعلى قدر الحرية التي اكتسبتها بشق الأنفس وتاريخ المجالس التشريعية التي سبقت اعلان الدولة ستبقى شاهدا على ذاك الكفاح .
إن الأمة بمتقدميها المجانين , وبأمتها المتشوقة دائما للتطاحن العصبي الفئوي والقبلي والطائفي والديني وغيره فإنها مستمرة بتحقيق خسائر سنندم عليها في يوم من الايام .
التضييق سيستمر , وسيدفع الثمن بالمستقبل القريب كل من يجتهد برأي ربما يقدر بطريقة خاطئة فيوظف لإيقاف صاحب رأي .
متى ستتركون عنكم هؤلاء المجانين ؟ , ومتى ستكفون عن الاهتمام بأصغر ما يفعلون ؟!.
إلا أن الحال قد بدأ بالفترة الاخيرة بالتغير نحو المزيد من التضييق , التضييق على حرية التعبير لمكافحة التفرقة و خطابات الكراهية التي سادت كما هو واضح من مخرجات الإنتخابات بعمومها من الاندية الى الجمعيات الى البلدي والى انتخابات مجلس الامة .
وهذا التغيير سببه الأمة , الامة التي من المفترض ان تثبت بأنها مسؤولة وعلى قدر الحرية التي اكتسبتها بشق الأنفس وتاريخ المجالس التشريعية التي سبقت اعلان الدولة ستبقى شاهدا على ذاك الكفاح .
إن الأمة بمتقدميها المجانين , وبأمتها المتشوقة دائما للتطاحن العصبي الفئوي والقبلي والطائفي والديني وغيره فإنها مستمرة بتحقيق خسائر سنندم عليها في يوم من الايام .
التضييق سيستمر , وسيدفع الثمن بالمستقبل القريب كل من يجتهد برأي ربما يقدر بطريقة خاطئة فيوظف لإيقاف صاحب رأي .
متى ستتركون عنكم هؤلاء المجانين ؟ , ومتى ستكفون عن الاهتمام بأصغر ما يفعلون ؟!.
هناك تعليقان (2):
صح لسانك أستاذنا العزيز
فعلا يفكر المرء مرات ويتساءل :هل نستحق الحرية والديموقراطية؟
نستحقها نعم ولكن لابد من المحافظة عليها بحسن إستخدامها.
وربما شذذت شخصيا عن ما أقول بسبب هول ما أراه يجري في بلدي.
يارب اهدينا واهدى امهاتنا وابائنا
إرسال تعليق