ها قد حلت الحكومة مشكلة العمال
فقد قررت الاخذ بسياسة العقاب الجماعي التي تذكرنا بسياسات المقبور صدام حسين ضد الاكراد في الثمانينات !.
ها هي حلت المشكلة من خلال اصدارها لقرار عدم التجديد للعمال البنغال , فهي قد قررت معاقبة جميع البنغال وارسال رسالة ديكتاتورية لكل من تسول له نفسه من الجاليات التي تفكر بالتجرؤ بالاعتراض على اجرام الكفلاء والشركات , فالويلات والعظائم ستحل على رأس من يعترض على استقطاع او سلب مستحقاته .
نعم ايها البنغال فالخطأ خطأكم , كان الاجدر بكم السكوت عن سطو الشركات على رواتبكم السحت , وكان الاجدر بكم التزام الصمت والسكوت حفاظا على ما يتبقى لكم من السحت , فانتم عمالة متدنية ومتخلفة ولذلك فإن حالكم حال العبيد , نعم هذا هو الحال في الكويت هذه الدولة المدنية العربية المسلمة !!.
الان اكلوها ايها البنغال فلقد حل عليكم الغضب الكويتي , هذا الغضب الذي لن يحل لا على المصريين ولا على الانجليز ولا على الاميركان ولا عيال الشيوخ , لن يحل الا بمن هم من درجة العبيد كما هو حالكم , فحسبكم الله ونعم الوكيل !.
هناك 10 تعليقات:
حقوق الإنسان !
تقصد حقوق الحيوان ..
كنت متوقع انهم يعاقبون تجار البشر من الشيوخ وكبار التجار مثلا؟
حقوق الانسان كبقية الامور لا يؤمنون بها الا بالوقت الذي هم المستفيدين منها.
الله يعطيك العافية على طرح المواضيع القيمة يا بو ديما
مع اني مع البنغال بس هم اهم خاروها شكو السيايير يكسرونها وماادري شيسوون ناقصين احنا
من قرأ مقالة مبارك الدويلة امس بجريدة الرؤية وخصوصا فقرة
لحل المشكلة على الديوان الاميرى ان يعطي وزير الشؤون الضوء الاخضر
؟؟؟؟؟
الله يلطف بحالهم ، و يرحمنا من الي بيصير فينا من ظلم الاوادم :(
الله يستر علينا من الياي ؟؟
حمد
أنا لي نظرة مختلفة. و كنت أتمنى أن أكتب عنها مقالة كاملة. لكن مقالك السابق لم يدع لنا فرصة للكلام فلقد وفيت و كفيت
عزيزي
هل تذكر حادثة إغتيال عبدالله النيباري؟
كان هناك شاهد عيان واحد
بائع الآيس كريم
و هو من شاهد السيارة الليكسز البيضاء
لم يدل بأقواله رسمياً و لم يتم التحقيق معه
أتعرف لماذا؟
تم تسفيره خلال 24 ساعة فقط. ما عنده رخصة بيع آيس كريم على الخط السريع :)
و بذلك يكون قد إختفى شاهد العيان الوحيد الذي كان سيكشف سر السيارة البيضاء التي تلقى صاحبها إتصالاً مباشراً من سلمان الرومي بعد الحادثة بثواني
تسفير البنغال ، يعني عدم التحقيق مع الشهود. سيغلق هذا الملف على عجالة حتى لا تفوح رائحة العفن في حكومتنا. و في وزارة الشئون تحديداً المتواطئة مع تجارة النخاسة من تجار الكويت
أتمنى ان تخصص نصف ساعة من قناة العفن لمعرفة مآسي و آهات هذه الفئة المسحوقة قبل أن تؤجج و توغر نفوس أبناء الكويت و تصورهم على إنهم مجرمين. بينما المجرم الحقيقي متواري عن الأنظار و متمتع بأموال مناقصاته و يسبح في نعيم الجنسية الكويتية
بتنا نخجل من كوننا كويتيين بسبب هذه المهازل
عزيزتي حياتي هدف مو عبث
الوضع سيئ
عزيزي كويتي لايعة جبده
مؤسف ما يحدث بالكويت
مهندسنا العزيز
فعلا رافقت المظاهرة بعض التصرفات السيئة , لكن عندما نتحدث عن الموضوع فإننا نتحدث عن عمالة امية وغير متعلمة وبالتالي فإن هذه السلوكيات متوقعة , بل ان مع مثل هذه العمالة من المتوقع ماهو اسوأ مثلا لو تم احتجاز العائلات ولذلك اعتقد بأنهم عدوها على خير .
ردات الفعل واردة ان تكون تحت المستوى ولكن للنظر الى الفعل الرئيسي وهو فعل حكومة ودولة وشعب متعلم وتجار واعضاء مجلس امة اساؤوا الى البسطاء واذولهم بطريقة فعلا سخيفة .
عزيزي كويتنا
للاسف لم اقرأ المقالة وبحثت عنها بالنت ولم اجدها وسابحث عن عدد الامس لقرائتها , على كل شخصيا لست مهتما جدا بطرح مبارك الدويلة لاننا ان اردنا الحديث عن حدس بهذا الموضوع فإن جمال الكندري سرعانا ما سيظهر بالصورة .
عزيزتي بس
فعلا الله يستر من اللي ياي
عزيزي الحلم الجميل
مسلسل اللعب مستمر وللاسف الكثير من الناس لن تهتم لان القضية ليست قضية الخمسين الزيادة وشبيهاتها هذه المرة القضية لا تعني الكثير من المواطنين لانها لا تمس جيوبهم بشكل مباشر اليوم .
فعلا فعلا اصبحنا نخجل مما يحدث باسمنا , ولو اني كل مرة اقص على نفسي واقول لابد من ذرة التفاؤل .
تحياتي لكم جميعا ...
جم بنغالي مسكين كسروا جامتين و سيارة سووها مشكلة و انعفست الديرة
عيل لو كان المصاروة و الهنود و باقي الوافدين اللي لهم سوابق اجرامية كانوا معاهم في الإعتصام
جان صار غزوا داخلي !
و خل يفيدونكم تجار الإقامة
لكل فعل رد فعل ..
بالنسبه لبنغال ما ينلامون الشركات لعبت فيهم لعب والمفروض الي يتحاسب الشركات ..
لكن موقف حكومتنا يختلف من وضع لآخر ..
لما صارت أحداث خيطان ما أشوفهم وقفوا تجديد اقامات المصاروه ولا كشوهم ديرتهم والا حكومتنا على المصاروه غفور رحيم وعلى البنغال شديد العقاب ؟؟؟
عزيزي عتيج
عزيزتي كويت
اتفق معكما تماما
وابوي ما يقدر الا على امي
شكرا لحضوركما الجميل
مع التحية
إرسال تعليق