كتب محمد عبدالقادر الجاسم هذا الأسبوع فقال: «تجمهر عدد من النسوة والأطفال وبعض الرجال من الجنسية الكويتية ومن جنسيات عربية، وقد تم رفع لافتات تحمل عبارات مثل «آل الصباح خط أحمر لا نسمح بالمساس بهم»، وكانت أهازيجهم و«شيلاتهم» تدافع عن «آل الصباح» في وصلات لا يمكن وصفها بأقل من أنها كانت وصلات «ردح» كريهة!!» ثم يتابع فيقول: «ألا تدركون خطورة إقحام الأسرة في مواجهة مع الشعب؟!» .. والسؤال هو: هل الشعب هو هذا المخبول؟ هل يصدق نفسه وما يقوله أزلام سيده عنه.. فمن كان مدافعاً عن سرقات العصر وصاحب الغرفة السوداء أليس هو؟ ومن هو صاحب المقالات الطنانة في الدفاع عن أكبر سرقات المال العام في تاريخ الكويت اليس هو؟ ومن هو عدو الخيار العربي في الكويت أليس هو؟ ومن العامل سابقا في محطة فضائية أميركية تمولها المخابرات الأميركية أليس هو؟ ومن هو عضو الفريق الإعلامي الإسرائيلي في الكويت المحمي من السفارة الأميركية أليس هو؟ ثم يتحدث المخبول عن عداء الأسرة لشعب الكويت؟ فمن قال له إنه يمثل شعب الكويت، فلا حكام لنا بخيارنا وإرادتنا وقبولنا إلا آل الصباح، ونحن صوت الشعب لأننا نكتب ضميرهم ولا ندافع إلا عن خيارهم ولسنا مثله نكتب لمن يدفع أكان سارقا أم طامحا حالما أو كان قناة أميركية لا هدف لها إلا غسل أدمغتنا لنصبح أكثر قبولا لمقتل أطفال المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان على يد الأميركيين وربائبهم. تقول إنك لست طائفيا وهذا صحيح فأنت مع عملاء الأميركيين الشيعة في العراق ضد السنة وأنت مع عملاء الإسرائيليين السنة في رام الله ضد السنة وأنت ضد الشيعة المعادين لأميركا في إيران ومع السنة الموالين لأميركا في باكستان، لست طائفيا لأنك فعلا لا تتخذ موقفا حرا بل مواقف تسحبها من سوبر ماركت الارتزاق الذي افتتحته وبعض أعوانك، وأسألك: من هو كوهين الكويت إلا أنت وسيدك المتكفل بتعليم أبنائك وبناتك والذي يرسل لك العود والسيارة لابنتك وساعة «الرولكس» لك وأحذية الجلد مع رسائل تقول لك إن جلد الحذاء من جلد التمساح يا....تمساح سماكة جلده على الإهانات كبيرة ما دام المال يقابلها. ثم تكمل أيها المخبول فتقول في مقالك: أنا أقوم بواجبي تجاه بلدي.. لن ترهبني «أدواتهم» ولا حتى سجنهم، ولن تغريني أموالهم ولن أخشى سلطانهم.. وبالطبع أنا لا أهتم لنباح كلابهم..!! أولا لا كلاب تنبح في الكويت بل شعب أبي سيكسر رأس من يصفه بالكلب... وأي بلد كنت تدافع عنه حين دافعت وحيداً عن سراق المال العام؟ وأي بلد كنت تدافع عنه من القناة الاميركية؟ وأي بلد كنت تدافع عنه ضد حكومة بلدك التي تحاول في البرلمان أنت وأعوان سيدك إشغالها عن التنمية وخدمة الناس بالتصدي لكم ولمؤامراتكم! قل لي أيها المخبول: لماذا اتصلت وزارة الخارجية الأميركية بمحاميك لتسأل عن قضيتك كما قال محاميك نفسه، ولماذا لم تتصل وزارة الخارجية الأميركية بمحامي الصحفي التونسي السجين أو بمحامي رئيس صحيفة «الدستور» المصرية أو بمحامي زعيم حزب العمل المصري وهو صحفي مرموق دخل السجن لأنه دخل غزة عبر نفق؟ وتقول أيها المخبول في مقالك إن أصدقاءك قالوا لك: «ألا ترى في نباح كلابهم في التلفزيونات إشارة إلى حقارتهم؟!!» هل هكذا علمك والداك التحدث عن أهل الكويت؟ هل هذه هي مستويات أخلاق وحديث من دافعوا عنك؟ قبح الله مستواكم ولعن الساعة التي منحتم فيها شرف الانتماء إلى شعب تشتمون قادته بهذه الطريقة. هل هناك سب وذم أوضح من هذا، وهل هناك قاض يسمع ويرى يمكن أن يتغاضى عن بذاءتك أيهاالمخبول؟ وهل هناك من يلوم القضاء الذي جرّ أذناب المرتزق إلى السجن وإلى المحاكم؟ لا نحتاج لأحد لكي نفضح نفاق هذا المخبول، لأنه ولله الحمد فاضح نفسه بنفسه، لغروره الذي غذاه ممثل منظمات العفو الدولية في الكويت حين قدمه لتلك المنظمات بوصفه سجين رأي بينما هو في الحقيقة مجرد شتام بالأجر، يطلق شتائمه مدفوعة الثمن من حبيبنا والعضو في الأسرة ضد باقي أفراد الأسرة، فهو احدى الأدوات الرخيصة لإزعاج رئيس الحكومة عله يهرب من العناء في المسؤولية التي يتابع من خلالها توجيهات سمو أميرنا في خدمة الناس، ولكن هل سيتركونه يفعل؟ في هذا الحديث شؤون، وأولها أن أهل الكويت كافة مدعوون لإنقاذ البلد من مرتزقة يوترون أيامنا من واشنطن وجنيف وتل أبيب بدعوى حقوق الإنسان.
( الذي على اساسه سيمنح 35 نائب الثقه لرئيس الوزراء )
1-استنفذ المسلم ساعه ونصف في استعراض استجوابه ووثائقه .
2-لم يتجاوز رئيس الوزراء اكثر من 39 دقيقه في تفنيد استجواب المسلم منها 25 دقيقه في التعليق على عدم دستورية الاستجواب .
3-اجابات رئيس الوزراء كانت مكتوبه ومعده مسبقا .
4-لم يبين رئيس الوزراء الى من صرف مبالغ مصروفات ديوانه ومن اين اشترى واين ذهبت اموال معرض السيارات.
5-رفض رئيس الوزراء التعهد الذي طالب به النائب فيصل المسلم بعدم صرف اي شيك لأي نائب مستقبلا.
6-رئيس الوزراء لم ينفي اتهام المسلم له بأنه الحكومه وراء العبث بالشيكات على الانترنت .
7-الوزير البصيري برر طلب الجلسه سريه لان هناك اسماء دول ورؤساء صرفنا الاموال لهم ,علما ان رئيس الوزراء في الجلسه السريه لم يجيب عن اتجاهات مصروفاته او ذكر اي اسماء.
8-رئيس الوزراء قال ان بعض الحالات للمواطنين اللي ساعدهم من ماله الخاص بشكل مباشر لكن لم يبرر اسباب صرفه شيكات النواب .
9- المسلم اردت بمحاسبة رئيس الوزراء ان يعرف أي رئيس بعده ان المحاسبه واجبه ولا مناص منها .
10-النائب المسلم مخاطبا سمو الامير في جلسة الاستجواب طالب بعزل رئيس الوزراء .
11-انتهى الاستجواب بامتناع رئيس الوزراء عن بيان فواتير مصروفاته ومصادرها ورفضه التعهد بعدم اصدار شيكات لنواب مستقبلا قائلا (( مالي الخاص ورقيبي في ذلك ضميري ))..
هناك 6 تعليقات:
ليس كل شخص لديه الوقت لمشاهدة الفيديو. أقترح تفريغ أهم ما ورد فيه على شكل نقاط.
قواك الله
ودكتور فيصل رايته بيضاء
تحياتي
كتب محمد عبدالقادر الجاسم هذا الأسبوع فقال: «تجمهر عدد من النسوة والأطفال وبعض الرجال من الجنسية الكويتية ومن جنسيات عربية، وقد تم رفع لافتات تحمل عبارات مثل «آل الصباح خط أحمر لا نسمح بالمساس بهم»، وكانت أهازيجهم و«شيلاتهم» تدافع عن «آل الصباح» في وصلات لا يمكن وصفها بأقل من أنها كانت وصلات «ردح» كريهة!!»
ثم يتابع فيقول: «ألا تدركون خطورة إقحام الأسرة في مواجهة مع الشعب؟!» .. والسؤال هو: هل الشعب هو هذا المخبول؟ هل يصدق نفسه وما يقوله أزلام سيده عنه..
فمن كان مدافعاً عن سرقات العصر وصاحب الغرفة السوداء أليس هو؟ ومن هو صاحب المقالات الطنانة في الدفاع عن أكبر سرقات المال العام في تاريخ الكويت اليس هو؟
ومن هو عدو الخيار العربي في الكويت أليس هو؟ ومن العامل سابقا في محطة فضائية أميركية تمولها المخابرات الأميركية أليس هو؟ ومن هو عضو الفريق الإعلامي الإسرائيلي في الكويت المحمي من السفارة الأميركية أليس هو؟
ثم يتحدث المخبول عن عداء الأسرة لشعب الكويت؟ فمن قال له إنه يمثل شعب الكويت، فلا حكام لنا بخيارنا وإرادتنا وقبولنا إلا آل الصباح، ونحن صوت الشعب لأننا نكتب ضميرهم ولا ندافع إلا عن خيارهم ولسنا مثله نكتب لمن يدفع أكان سارقا أم طامحا حالما أو كان قناة أميركية لا هدف لها إلا غسل أدمغتنا لنصبح أكثر قبولا لمقتل أطفال المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان على يد الأميركيين وربائبهم.
تقول إنك لست طائفيا وهذا صحيح فأنت مع عملاء الأميركيين الشيعة في العراق ضد السنة وأنت مع عملاء الإسرائيليين السنة في رام الله ضد السنة وأنت ضد الشيعة المعادين لأميركا في إيران ومع السنة الموالين لأميركا في باكستان، لست طائفيا لأنك فعلا لا تتخذ موقفا حرا بل مواقف تسحبها من سوبر ماركت الارتزاق الذي افتتحته وبعض أعوانك، وأسألك: من هو كوهين الكويت إلا أنت وسيدك المتكفل بتعليم أبنائك وبناتك والذي يرسل لك العود والسيارة لابنتك وساعة «الرولكس» لك وأحذية الجلد مع رسائل تقول لك إن جلد الحذاء من جلد التمساح يا....تمساح سماكة جلده على الإهانات كبيرة ما دام المال يقابلها.
ثم تكمل أيها المخبول فتقول في مقالك: أنا أقوم بواجبي تجاه بلدي.. لن ترهبني «أدواتهم» ولا حتى سجنهم، ولن تغريني أموالهم ولن أخشى سلطانهم.. وبالطبع أنا لا أهتم لنباح كلابهم..!!
أولا لا كلاب تنبح في الكويت بل شعب أبي سيكسر رأس من يصفه بالكلب...
وأي بلد كنت تدافع عنه حين دافعت وحيداً عن سراق المال العام؟ وأي بلد كنت تدافع عنه من القناة الاميركية؟ وأي بلد كنت تدافع عنه ضد حكومة بلدك التي تحاول في البرلمان أنت وأعوان سيدك إشغالها عن التنمية وخدمة الناس بالتصدي لكم ولمؤامراتكم! قل لي أيها المخبول: لماذا اتصلت وزارة الخارجية الأميركية بمحاميك لتسأل عن قضيتك كما قال محاميك نفسه، ولماذا لم تتصل وزارة الخارجية الأميركية بمحامي الصحفي التونسي السجين أو بمحامي رئيس صحيفة «الدستور» المصرية أو بمحامي زعيم حزب العمل المصري وهو صحفي مرموق دخل السجن لأنه دخل غزة عبر نفق؟
وتقول أيها المخبول في مقالك إن أصدقاءك قالوا لك: «ألا ترى في نباح كلابهم في التلفزيونات إشارة إلى حقارتهم؟!!»
هل هكذا علمك والداك التحدث عن أهل الكويت؟ هل هذه هي مستويات أخلاق وحديث من دافعوا عنك؟ قبح الله مستواكم ولعن الساعة التي منحتم فيها شرف الانتماء إلى شعب تشتمون قادته بهذه الطريقة. هل هناك سب وذم أوضح من هذا، وهل هناك قاض يسمع ويرى يمكن أن يتغاضى عن بذاءتك أيهاالمخبول؟ وهل هناك من يلوم القضاء الذي جرّ أذناب المرتزق إلى السجن وإلى المحاكم؟
لا نحتاج لأحد لكي نفضح نفاق هذا المخبول، لأنه ولله الحمد فاضح نفسه بنفسه، لغروره الذي غذاه ممثل منظمات العفو الدولية في الكويت حين قدمه لتلك المنظمات بوصفه سجين رأي بينما هو في الحقيقة مجرد شتام بالأجر، يطلق شتائمه مدفوعة الثمن من حبيبنا والعضو في الأسرة ضد باقي أفراد الأسرة، فهو احدى الأدوات الرخيصة لإزعاج رئيس الحكومة عله يهرب من العناء في المسؤولية التي يتابع من خلالها توجيهات سمو أميرنا في خدمة الناس، ولكن هل سيتركونه يفعل؟
في هذا الحديث شؤون، وأولها أن أهل الكويت كافة مدعوون لإنقاذ البلد من مرتزقة يوترون أيامنا من واشنطن وجنيف وتل أبيب بدعوى حقوق الإنسان.
مشكور يا بو ديما
و عسى الله يفرح قليبك فيها و في حبايبك كلهم
مجهود الله يجازيكم عليه بكل خير
دمت و الأهل و الأحبة برعاية الله
عزيزي غير معرف
في مسج انتشر ومسجلة فيه نقاط سأحاول الوصول اليه ونشره
تحية لك
عزيزي بو بدر
فعلا بيضها الدكتور فيصل ولو ان كنا نختلف معاه جذريا , لكن الحق يقال
تحية لك
عزيزي غير معرف2
شكرا لك لنقل المقال
تحية لك
عزيزي استجواب الرئيس
للأسف الصوت مو واضح
تحية لك وشكرا على الرابط
عزيزي بو محمد
الله يبارك فيك استاذي العزيز
والشباب والاخوة والاخوات ما قصروا على جهودهم وانا شخصيا اقر بتقصيري بالنسبة لما فعلوه الاعزاء , سأكتب عن هذا الموضوع بالمستقبل
تحية لك اخي العزيز
** أبرز الحقائق في أستجواب رئيس الوزراء :
( الذي على اساسه سيمنح 35 نائب الثقه لرئيس الوزراء )
1-استنفذ المسلم ساعه ونصف في استعراض استجوابه ووثائقه .
2-لم يتجاوز رئيس الوزراء اكثر من 39 دقيقه في تفنيد استجواب المسلم منها 25 دقيقه في التعليق على عدم دستورية الاستجواب .
3-اجابات رئيس الوزراء كانت مكتوبه ومعده مسبقا .
4-لم يبين رئيس الوزراء الى من صرف مبالغ مصروفات ديوانه ومن اين اشترى واين ذهبت اموال معرض السيارات.
5-رفض رئيس الوزراء التعهد الذي طالب به النائب فيصل المسلم بعدم صرف اي شيك لأي نائب مستقبلا.
6-رئيس الوزراء لم ينفي اتهام المسلم له بأنه الحكومه وراء العبث بالشيكات على الانترنت .
7-الوزير البصيري برر طلب الجلسه سريه لان هناك اسماء دول ورؤساء صرفنا الاموال لهم ,علما ان رئيس الوزراء في الجلسه السريه لم يجيب عن اتجاهات مصروفاته او ذكر اي اسماء.
8-رئيس الوزراء قال ان بعض الحالات للمواطنين اللي ساعدهم من ماله الخاص بشكل مباشر لكن لم يبرر اسباب صرفه شيكات النواب .
9- المسلم اردت بمحاسبة رئيس الوزراء ان يعرف أي رئيس بعده ان المحاسبه واجبه ولا مناص منها .
10-النائب المسلم مخاطبا سمو الامير في جلسة الاستجواب طالب بعزل رئيس الوزراء .
11-انتهى الاستجواب بامتناع رئيس الوزراء عن بيان فواتير مصروفاته ومصادرها ورفضه التعهد بعدم اصدار شيكات لنواب مستقبلا قائلا (( مالي الخاص ورقيبي في ذلك ضميري ))..
إرسال تعليق