الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

وهل نتناسى التاريخ من اجل الرئيس ؟؟

لا أنكر بأن الرأي المعارض لما طرحته لجنة انقاذ وما طرح في تجمع البارحة هل رأي معتبر , اذا ما اكتفينا بالنظر الى ما يكتب حول صغر حجم الجويهل ودقته بالحديث بحيث ان كلامه كان موجها لبعض النواب وبالتالي يكون على خلاف مع اشخاص لا مع جماعات , بالاضافة الى كلامه عن مزدوجي الجنسية والذي قد يقعون في خانة المزورين حيث القانون الذي يمنع الازدواج .

هذا الرأي سيبقى معتبرا , ان تجاهلنا الكثير من الحقائق التي لم يتحدث عنها احد من معارضي التحرك الذي تقوم به مجموعة من النواب انطلاقا من تجمع البارحة .

لننظر الى بعض الحقائق المنسية , المسؤولين عن التجنيس الانتخاباتي , اين هم ولماذا لم يتحدث عنهم احد اليوم ولماذا لم نسأل عن اسباب تناسيهم من الجويهل ؟ , وماذا عن سياسة فرق تسد ذات التاريخ الطويل مع السلطة في الكويت ؟, عجم وعرب وليبراليين واسلاميين وشيعة وسنة والان حضر وبدو !.

القضية ليست قضية معتوه يصرح , والقضية ليست قضية معقد يمارس حقه بالتعبير ويستفز الشيعة , والمسألة ليست مسألة ردة فعل غاضبة على امر له سنوات وتمارسه جهة خاصة وليست حكومية , وفي الحقيقة اتسائل اليوم , لماذا يستنفر بعض المتعصبين الشيعة ضد مركز وذكر علما بأن هذا المركز جهة خاصة لا عامة , ولم نجد لهم نفس الموقف في قضية المناهج وهي ذات صلة بجهة حكومية عامة لا خاصة !! , ام ان التحالف مع السلطة هنا ليس كما هو الحال هناك ؟!.

وماذا عن تشديد الاعلام على المدونات في الوقت الذي اتى به التجاوز من الاعلام المرئي ؟ , محطة فضائية يمتلكها شخص له شبهة نفس فئوي تنطلق من الكويت ويقول ما يقول والاعلام لم تحرك ساكنا في تطبيق القانون !!, لماذا لم تتحرك الاعلام ؟ , وهل ان راقبت المدونات ستكون جادة بالرقابة ام انها ستطبق القانون فقط على ما لا يعجبها مما يكتب ؟؟.

ما هي الرسالة التي تريد السلطة ايصالها ؟ , مصروفات وشيكات وقبلها اشادة بوزير متورط بقضية مال عام وحفظ قضايا لعدم كفاية الادلة , رعاية الاعلام الفاسد من الوطن الى سكوب والسور وغيرهم بالفضل والهاشم والجويهل والفهد وغيرهم , تدخل بالانتخابات والنتيجة باتت واضحة في التصويتات الاخيرة , وماذا بعد ؟ .

القضية ليست قضية محمد الجويهل , القضية اكبر من الجويهل ومن يتبع الجويهل , القضية قضية سياسة عمرها طويل وصراع مستمر مع الاسف بين اطراف الدستور برعاية ورضا من السلطة .

من رعى الاختلاف المذهبي ؟ ومن رعى الاختلاف التحرري الديني ؟, ومن رعى الاختلاف القبلي القبلي ومن رعى الخدمات والمحسوبيات ومن يحاول ان يرعى الفئوية ؟.

هناك من سيقول بأن هذه القضايا قديمة جدا ولايجب ان تحمل مسؤوليتها لرئيس الوزراء الحالي ووزيريه ..

هذه القضية نعم هي قديمة بالدلالات التي اشرت لها أعلاه , ولكن ناصر المحمد مسئول مسئول مسئول عن استمرارها الى اليوم بل وتطورها واتخاذها لأشكال جديدة برعاية مباشرة من الاعلام التابع لسمو الرئيس الحالي , سكوب والوطن , الجويهل والراشد والقلاف والفضل , اسماء مترابطة بالاطروحات وجميعها تصب في خانة الدفاع المستميت عن ناصر المحمد , فأين ناصر المحمد من انطلاقة السور بلا ترخيص ؟ , واين ناصر المحمد من الرد على ما يقوله الجويهل ؟ , واين ناصر المحمد من البحث بالاتهام الخطير الذي وجهه الجويهل لوزير الداخلية عندما قال الجويهل ( انه سيسعى للقاء الوزير لإطلاعه على المستندات الخطيرة التي بحوزته بإشارة الى انه يعلم ما لا يعلمه الوزير المسؤول عن الامن بالكويت وخصوصا ان المسألة لها علاقة بالجيش الشعبي ) , واين كانت الدولة من التصريح للناس ولتبيان موقفها مما يطرح ؟

من هنا انا اسأل كل من يؤيد ما كتبه الاستاذ الدعيج , هل ترى فعلا بأن القضية لا تستحق ؟ , الا تعتقد بأن الاعلام يؤثر بالرأي العام ويؤثر بالثقافة العامة ؟, الا تعتقد بأن الضرر كبير من التوجيه الاعلامي بحيث يحاسب شخص على ما يفسر بأنه اساءة للاسرة ويترك الاخر يتحدث عما يريد ؟ , اليست الحرية الحقيقية تكمن في تكافؤ الفرص الاعلامية وان يعامل الجميع بمسطرة قانونية واحدة ؟ .

من يقبل بهذا التوجيه فهو لا يدعو للحرية الحقة , من يقبل بهذا التوجيه فهو من حيث لا يدري يغذي العبودية التي وقودها التضليل .

اما بالنسبة للإستجوابات التي قد تقدم في الايام القادمة على ذات الموضوع , فهي تتعلق في جانب المسؤولية السياسية عن هذه الطريقة في التعامل مع الناس , اما المسؤولية الجنائية فمحلها القضاء وقد لجأ لهم كل من رئيس الوزراء ضد الفضالة واخرين , ومسلم البراك ضد الجويهل واخرين .

هناك 14 تعليقًا:

الدســتور يقول...

كل اللي قاعد يصير بس في 4 سنين

جبريت يقول...

ايضا ابي اضيف انه العيب فينا ما نوعي الناس وننشر الفكره الصحيحه حول جميع الامور

امس اشوف اعادة برنامج تو الليل مقابلين واحد دكتور ومعاه رولا دشتي

وهات يا ضرب بالناس وانه هذا التحرك الشعبي غلط في غلط

والي مقابلينه كل شوي يقول عن ارحل ويتكلم بكل اسفاف لكن ما عرفت شنو اسمه لما الحين

enter-q8 يقول...

تعرف يا حمد شنو المشكله بالانتقادات الموجه الى هذه التحركات او التكتلات عامه
هي باختصار شديد و بدون اطالة

و لا تقربوا الصلاة

nanonano يقول...

جبريت:

دكتور خالد الشلال..دكتور علم أجتماع في جامعة الكويت

ملك الدرجات للبنات

nanonano يقول...

حمد أنا هذا اللي مستغربته موقف عبداللطيف دعيج..يعني مقالته مالت أمس قمةالسطحيه..بو راكان وايد أخبر بالبير و غطاه..ليش مو قاعدين يشوفون الوضع مثلنا؟ ليش معتقدين أن الموضوع موضوع جويهل و بس..ماني فاهمه..
واحد سنة 2006 كان ينط من سطح لي سطح لأن مطلوب..2009 تصير عنده قناة..و بمنتهى البجاحه يورينا ملفات..هالملفات بروحها و شلون متسربه فيها أستجواب

blacklight يقول...

حمد
هل الإعلام بنظرك يجب ان تفرض عليه رقابه؟

هل تؤمن بمبدأ نراقب ونتحكم كي لا يسيئ الينا احد الذي تدعو اليه حملتكم انقاذ؟

ا ن كان القانون لا يحمي حقوق الافراد الادبيه والقضاء غير عادل فوجهوا سهامكم عليه وليس على من يستغل ضعف هذه القوانين ويسيئ الى الآخرين.

ألم تتسائل لماذا دول العالم ليس لديها شيء اسمه وزارة اعلام وتصاريح قنوات؟

نعم انا اؤيد كل ما جاء بمقال الدعيج فلا حريه تأتي عن طريق قمع الرأي الآخر وان كنتم تظنون أن معارضة الشيوخ وطنيه غيركم يرى موالاتهم وطنيه واذا كنتم غاضبين من رأيهم اما ان تتجاهلونهم أو تواجهنهم بالحجه والرأي لا أن تخرسوهم وتكتبوا معلقات الشتائم والتخوين بحقهم .

ان كنت مستاءا لما تبثه سكوب غير القناة وان كنت تريد للمجتمع أن يفكر كما انت تفكر انشر فكرك بأي طريقه تختار لكن احترم حق الآخر بالتعبير عن نفسه .

مهما كان الوضع السياسي الصح بنظرك لا بو راكان ولا أي ليبرالي غيره مستعد يتنازل عن مبادئه علشان يمشي ورا هذا الصح اللي يلغي الآخر وينقلب على النظام والدستور .

آسف ان كان كلامي قاسي بحقك تبقى زميل وصديق عزيز مهما اختلفنا ببعض الأمور السياسيه كما هو حالنا اليوم.

bo bader يقول...

حمد كلامك عين العقل .

المسؤولية السياسية برأيي على وزير الداخلية تتلخص بعدة جوانب :

١- كل هالأوراق والمستندات الرسمية اللي عنده ، شلون تسربت له ؟

شلون عرف إن فلان من العسكريين التحق بالجيش الشعبي ؟

يعني عنده أوراق التحقيقات اللي أجرتها الوزارة مع بعض منتسبيها اللي التحقوا بالجيش الشعبي وهذه يفترض ما تكون بيد العامة .

يمكن يرد واحد ويقول : " زين يسوي ، خل يفضحهم "

صحيح لكن وين اللي أجرى التحقيق وعنده هذه المستندات - اللي هو وزير الداخلية - ما يحاسبهم وبالقانون مو بصيحة تلفزيون ؟

٢- الأمر بالقاء القبض عليه ما تم إلا بعد التصريحات النيابية ، يعني لو الأعضاء ساكتين وزير الداخلية ما يطبق القانون ؟

هذه مصيبة !

٣- لما الوزير اللي الناس تأتمنه على أعراضها وأموالها وأمنها يقول إنه مستعد يستقبل الردي والطيب ، شخليت حق مرؤوسينك بالوزارة قدوة وعبرة ؟

عيزت يا حمد من النقاط ويكفي .

أما مسؤولية وزير الإعلام فتتلخص بأن الريال خلال ساعات صرح ٣ إلى ٤ تصريحات كل واحد يناقض الثاني وهذا ما يدل إلا على إنه ما يدري عن حتى صلاحياته بتفعيل القوانين .

مرة يقول قناة خاصة وتبث من خارج الكويت مالنا شغل فيها .

عقبها قال لأ تبث من الإنترنت وما نعرف مصدرها !

ولما شاف الحديدة حمت العصر صرح بأنه لقاها أخيراً وطلعت تبث من الكويت وطلب وقفها !

أكو تخبط وضياع أكثر من جذي !!

أأما مسؤولية رئيس الوزراء فهي بسكوته عن أخطاء الوزيرين وعدم حتى التفكير بمحاسبتهم وهذه واضحة وما يبيلها دليل .

تحياتي وآسف طولت عليك

bo bader يقول...

ولكل من يخاف على الحريات وله حق في ذلك مع مثل هالحكومة اللي ما قدرت على فضائيات الفتنة وقامت تتعنتر على المدونات وتطلب من المجلس إصدار قانون لمراقبتها أقوله :

الحكومة ما تقدر تصدر هالقانون إلا بالاتفاق مع المجلس ، والمجلس الآن منقسم قسمين :

قسم حكومي عدده بحدود ٣٠ نائب

وقسم معارض بحدود ١٦ نائب

إذا القسم الحكومي يصف معاها بالموضوع فهذه مصيبة وهم من يتحمل وزها وليس من طالب أمس بالإستجواب !

شكو نحمل النواب اللي يطالبون باستجواب وزير خطأ اعلان وزير الإعلام رغبته في تقنين مراقبة المدونات ؟

دور النواب هو رفض مثل هذا القانون والدفاع عن الحريات ، مو البعض يهددون : " لأنكم سويتوا مثل هالندوات والتجمعات الحكومة بتراقب المدونات !"

ماكو ربط أفهمه من هالموضوع إلا صيغة تهديد ، ها صيروا خوش أوادم وإلا نراقب المدونات !

ما ترهم مولية .

تحياتي وآسف طولت عليك

Hamad Alderbas يقول...

عزيزي ابو الدستور

للأسف الادارة مفقودة وعاجزة عن السيطرة وعن اعادة الامور الى نصابها .

تحية لك اخي الكريم



عزيزي جبريت

اتفق معك تماما

تحية لك اخي العزيز



عزيزي انتر كيوايت

امر مؤسف فعلا اخي الكريم

تحية لك اخي العزيز



عزيزتي نانو نانو

هناك رأي بأن الجويهل من الممكن السيطرة على قصته وغيره من خلال تجاهله وتركه يقول ما يشاء خصوصا وان الجويهل كان يتحدث عن المزدوجين وبعض النواب فقط لا عن القبائل , ولذلك كان لابد من تبيان حقيقة ان اسم الجويهل ارتبط بالسلطة التنفيذية وبالتالي فإن الخلاف اصبح اكبر من جويهل ومن انتقدهم

تحية لج زميلتي العزيزة



عزيزي بلاك لايت

قبل كل شيئ لاتعتذر , ولو كان كلامك اقسى بعشرة مرات ومهما اختلفنا فستبقى احد اساتذتي وفي الحقيقة لم اثر هذا الموضوع الا لاثارة النقاش حول النقطة المختلف بها وعل منا من يؤثر على وجهة نظر الاخر , ولكي نوضح للناس بالحوار المتبادل وبالاقناع كيف يجب ان تكون رؤيتنا وتعاملنا مع مثل هذه القضايا .

لست مع فرض الرقابة الاعلامية بل وحتى قانون المرئي اجده تنازل كبير عن حقوقنا , ولكننا امام امر واقع لايجب نسيانه ويتمثل بسيطرة الحكومة على الاعلام الرسمي والرقابة , وسيطرة رئيس الحكومة نفسه على الاعلام الخاص وعلاقاته بالصحف والمحطات باتت معروفة بالاضافة الى جريدة السلطة والتي قدمت لها كل التساهيل لكي تكون بالصدارة التي هي بها الان , اذن نحن لا نعيش في جو من الحرية الاعلامية وبالتالي تكون المنافسة في هذا الجو وانما نحن امام تدخل مالي ودعم و تملك قنوات وتوجيه متعمد للرأي العام بإتجاه التخريب الوطني عبر استخدام هذه الوسائل الاعلامية لخدمة سياسة فرق تسد , وبالمقابل نجد ان تصريحات انشاء القنوات تقتل في ردهات وزارة الاعلام ويتم التضييق على كل من يعارض تيار الرئيس تماما كما كان يحصل في الحقل السياسي وايضا في تدخل السلطة في المنافسة التجارية وبغيرها من جوانب الحياة , بحيث طوعت الدولة كل امكاناتها لخدمة تيارها , ولذلك فإن الميزان المعوج اقحمنا بالخطأ , واقحمنا في قصة ( سيب وانا اسيب ) مابين السلطة والامة , لأن الصراع الان لم يعد فقط على الحريات ولا على المشاركة الشعبية , وانما الامر تعداها الى ان ساد الشعور بأننا في صراع لحماية وجودنا كأمة وكدولة خصوصا في ظل المتغيرات التي تعصف بالعالم الذي يتحرك وفق المصالح وموقعنا كدولة تعتمد على مصدر دخل ناضب ودون ان تحرك الدولة ساكنا للعمل والانجاز بل اننا نراها مستمرة وتتعمق اكثر في اعمال التأخير والتخريب .

ولذلك اعتقد بأن القضية ليست قضية حرية رأي وشخص او قناة يتم تجاهلها , القضية قضية طرف مهم بالدولة تحت يده كل مقدرات الدولة وتحت يده مصائر ابنائنا نجده غير أهلا للثقة , وما بالضغوطات على وسائل الاعلام الموجودة الا من أجل ايصال رسالة بأننا مللنا من هذه الطريقة في ادارة شئون الناس وفي تعامل السلطة مع الامة , ولذلك لابد من ايصال رسالة للسلطة بأن يا سلطة كفّوا عن مثل هذه التصرفات ووجهوا جهودكم لخدمة الكويت ولضمان استمرارها المهدد في ظل عدم انتاجيتنا وفي ظل محاربة الانتاجية وتعطل التنمية التي لا تتحرك الا وتظهر السرقات وفي ظل اعتمادنا على المصدر الناضب وعدم تحقيقنا للاكتفاء الغذائي الذاتي وليس لدينا الا ( الجلحة والملحة ).

من نتحدث عنهم من الاعلاميين الفاسدين ليسوا سوى ادوات بيد السلطة , ولذلك فإن الخطاب حولها موجه نحو السلطة , بدليل اننا لم نتحدث عن بوراكان ولم نشكك بمنطلقاته او تبعيته وكذلك بعض الكتاب الاخرين الذي تثبت بعض مواقفهم بأنهم يتحركون وفق قناعات لا وفق مصالح وتبعية .

تحية لك اخي العزيز



عزيزي بو بدر

شكرا لك اخي الكريم وتحية لك

blacklight يقول...

عزيزي
بدايه أشكرك على هذا التوضيح لكن انت تفكر هكذا لأنك حمد زميلنا الذي عهدناه مدافعا شرسا عن الحريات أما المجاميع التي تخالطها اليوم فهي تؤمن بإخراس الآخر ومنعه من التعبير وهنا نضطر أن نعترض على ما يطرحون على الرغم أنه يبدو بالنسبه لك عادلا ووطتيا .

نأتي لقضية إعلام الرئيس هل تظن يا حمد أنه يوجد إعلام على وجه الأرض نزيه وغير مسيس؟ حتى الإعلام الغربي يكذب على الجماهير ويوجهها ودورك كباحث عن الحقيقه أن تواجه ذلك الإعلام دون التخلي عن مبادئك التي تؤمن بها وأن لا تصبح مواجهتك اداة يستغلها البعض لفرض اجنده فوضويه هدفها نسف نظامنا المدني من أساسه كما هو حاصل اليوم . وجود إعلام موالي للرئيس ليس بجريمه فالمولاة كما هي المعارضه كلاهما آراء سياسيه قابله للخطأ والصواب .

لا اختلف معك عندما تقول أن رئيس الحكومه غير كفوؤ وحكومته ضعيفه لا تطبق القانون وهنا يكمن واجبنا بالضغط على ممثلينا بالبرلمان للإيصال هذه الرساله للحكومه لكن هل تعلم لماذا لن يحدث ذلك ؟ لأن تيار المعارضه بدلا من أن يطالب بالعدل والمساواه واحترام القانون بات يمارس أساليب الإبتزاز والتعدي على القانون والدستور وهذا لا يمكن أن نرضاه كمواطنين مهما بلغت الحكومه من سوء وأنا شبه واثق أن العديد من الناس ومن بينهم النواب المؤيدين للحكومه ضد هذه المعارضه يفكرون هكذا. يا حمد المعارضه التي تقف معها اليوم بعدما انتهت من نهش الحريات انقضت على القانون قد تكون قد تجاوزت موضوع الحريات بالأمس لكني أسئلك هل ستتجاوز القانون والنظام المدني غدا فقط لأنك تريد الوقوف بصف المعارضه ؟

شكرا لك على هذا الحوار الشيق

غير معرف يقول...

blacklight

احييك واشكرك علي طرحك العاقل الراقي

قلت اللي بقلبي وما عرفت اعبر عنه

جزاك الله خير وكثر الله من امثالك

وعسي الله يفتح بصيره من افترت بوصلتهم

Hamad Alderbas يقول...

زميلي العزيز بلاك لايت

هناك فعلا مشكلة وخصوصا تلك التي تحدث بها تضارب مابين المبادئ بسبب اخطاء وقعت بالماضي واثارها لازالت حاضرة , فمبدأ الشفافية ورفض كل من لدينا ملاحظة عليه وكل فاقد مصداقية هو مبدأ سامي لا خلاف على ذلك , ولكن بالمقابل وفي المرحلة التي نمر بها اليوم اجد تعارضا بين هذا المبدأ وبين مبدأ تمثيل معاناة الناس وخصوصا البسطاء منهم والانحياز لصفهم على حساب من تلاعب بالسلطة وبمقدرات الدولة لجيل كامل , مما انتج عنه ما نعاني منه اليوم من فقدان الكثير من الكويتيين لمصداقيتهم , وقد وصلنا في مراحل زمنية معينة الى اننا كنا نشهد انقسام الناس اما الى فاسدين وتم افسادهم بتعمد من السلطة واما صامتين وتم تحييدهم وكانت القلة القليلة هي التي تعترض , وهذا الامر تحول تدريجيا بدآ من حملة نبيها خمسة التي ولدت النشاط بالشارع وبات المواطن يتقبل الاستماع ويبحث و يفكر واصبح الناس متفاعلين مع القضايا وهذا الامر جيد حتى لو كان تفاعلهم سلبي كما كان الحال في فزعة الفرعيات , والامر تطور الان اكثر وعادت التجمعات مرة اخرى في ارحل واليوم في انقاذ وبدا الجميع ينفتح اكثر وان كان ببطئ على الاخرين ورأينا حجم الاشادة في مشاركة كل من النائب جوهر والناشط الفضالة في معقل التعصب القبلي وفي معقل التعصب الديني , واليوم ايضا هناك مهرجان خطابي يقيمه شباب من الطائفة الشيعية وبه دعوة لكل اهل الكويت للمشاركة ويدعو ايضا للوحدة الوطنية .

الان نحن امام امر واقع لايجب ان يغفل وهو ان هناك قوة شعبية وسياسية لا يستهان بها حاضرة ولايمكن الغاءها ومتمثلة بمن تورط قبليا وطائفيا ودينيا , هذه القوة ان لم نعمل على اقناعها بمشروعنا واقناعها بأننا لسنا منعزلين و لا نعمل للتسيد وانما نعمل من اجل الفرد مكون المجتمع والوطن فإننا سنكون الاقرب لهذه الجماعات من السلطة التي كانت هي السبب الرئيسي للتخريب وحتى تعرف السلطة بأن اسلحتها طال الزمان ام قصر ستوجه ضدها ولابد من تغيير العقلية في داخل الاسرة .

ولذلك اعتقد بأننا مسؤولين اليوم , هل نفتح ذراعينا ونوزع صكوك الغفران على مخطئي الأمس ونعيد للأمة لحمتها ونعمل على ان يلتف الجميع حول الدستور ؟ , ام ان نكرس العزلة اكثر ونرفض الجميع ونكون نحن الفرقة الناجية لأن هذا متعصب وذاك ايضا وهذا فاسد وذاك يجني راتبا بلا عمل وتلك استفادت في يوم ما من المحسوبية .

اعتقد اخي العزيز بأن لدينا الفرصة للانفتاح على الاخرين ولمحاورتهم حول قضايا الحريات والمساواة وعن اهمية الالتزام بالدستور بكافة نصوصه وباهمية تطوير الالية الديمقراطية وبغيرها من المشاريع , خصوصا وان هذه الفرصة تحافظ على شيئ من الوقت الذي اصبحت خطواته تتسارع على حساب الكويت ومستقبلها .

تحية لك اخي العزيز وشكرا لك على هذا الحوار الذي استفيد منه بقدر لا تتخيله وخصوصا انني قد مررت بالحالة التي يمر بها الزميل العزيز مطقوق كما بين بموضوعه الاخير .

Pangion يقول...

في مثل هذه المواقف الحساسة .. نطالب بتطبيق القانون بعيداً عن اي تدخلات لارضاء طرف على حساب طرف آخر.
فإن كانت قنوات الابتذال السياسي مخالفة للقانون فليتم ايقافها بموجب القانون.. أو إن يتم تنظيمها .
وكذلك مركز وذكّر .. إن كان من ضرر فعلى المتضرر اللجوء للقضاء ولتتعامل الحكومة معه بموجب القانوووون .

blacklight يقول...

عزيزي حمد
اهديك آخر موضوع كتبته اقرأه بتأني وأعطني رأيك.

تحياتي