ها قد اقترب الاخوان من تحقيق الفوز بانتخابات الرئاسة في مصر , وفي الحقيقة فإنني سأكون مستاءا بدرجة اقل مما لو فاز ممثل العسكر في الدور الثاني من الانتخابات . فمصر بأبعد ما يمكن عن الحاجة لعودة حكم العسكر , حكم فاشل بقوة مؤثرة مع نتائج انتخابات شرعية !.
إن الإخوان هم الطرف الاضعف بهذه الانتخابات , ففوزهم بالرئاسة بالاضافة الى البرلمان لن يعفيهم عن الرقابة الشعبية بل والعربية الشديدة بالاضافة الى الرقابة اللاحقة التي تتمثل بالانتخابات التالية للرئاسة والبرلمان , اما العسكر فإنه الاصعب في حساب المواجهة الشعبية بالمستقبل مع الحكم ان استمرت مآسي الشعب المصري .
ولهذا الفوز تأثير اما سلبي او ايجابي على مستقبل المنطقة والديمقراطيات ونتائجها في المنطقة , فنجاح الاخوان ( بالأداء ) بالتوالي بعد تركيا وتونس سيوفر عليهم المزيد من الرصيد الشعبي في المنطقة , وبالتالي فإن مشروع الاخوان قد يتحقق (بالحق ) والانجاز والاصلاح والتنمية , اما فشلهم فسيؤثر على تنظيم الاخوان الذي يواجه اشرس تجربة منذ تأسيسه وهي تجربة حكم دولة بحجم مصر وبظروفها الداخلية والخارجية .
كل السيناريوات ستفتح بعد فوز الاخوان , الانجاز او الاخفاق وتبعات كل منهما , او ربما الانشقاق بين مجموعة تتبع الرئيس وبين مجموعة تعبر عن التيار المتطرف في الاخوان , فالرئيس الجديد ستحكمه ظروف المجتمع الدولي في تعامله مع القضية الفلسطينية , اما الاخوان كتنظيم شعبي فله حسابات اخرى منها الاعلامي الدعائي ومنها ما يتعلق بمسألة دعم حماس في غزة .
على كل حال , على المصريين اختيار الاطرف الأقل قدرة على مواجهة الشعب في المستقبل فيما ان حصل انحراف في الاداء .
إن الإخوان هم الطرف الاضعف بهذه الانتخابات , ففوزهم بالرئاسة بالاضافة الى البرلمان لن يعفيهم عن الرقابة الشعبية بل والعربية الشديدة بالاضافة الى الرقابة اللاحقة التي تتمثل بالانتخابات التالية للرئاسة والبرلمان , اما العسكر فإنه الاصعب في حساب المواجهة الشعبية بالمستقبل مع الحكم ان استمرت مآسي الشعب المصري .
ولهذا الفوز تأثير اما سلبي او ايجابي على مستقبل المنطقة والديمقراطيات ونتائجها في المنطقة , فنجاح الاخوان ( بالأداء ) بالتوالي بعد تركيا وتونس سيوفر عليهم المزيد من الرصيد الشعبي في المنطقة , وبالتالي فإن مشروع الاخوان قد يتحقق (بالحق ) والانجاز والاصلاح والتنمية , اما فشلهم فسيؤثر على تنظيم الاخوان الذي يواجه اشرس تجربة منذ تأسيسه وهي تجربة حكم دولة بحجم مصر وبظروفها الداخلية والخارجية .
كل السيناريوات ستفتح بعد فوز الاخوان , الانجاز او الاخفاق وتبعات كل منهما , او ربما الانشقاق بين مجموعة تتبع الرئيس وبين مجموعة تعبر عن التيار المتطرف في الاخوان , فالرئيس الجديد ستحكمه ظروف المجتمع الدولي في تعامله مع القضية الفلسطينية , اما الاخوان كتنظيم شعبي فله حسابات اخرى منها الاعلامي الدعائي ومنها ما يتعلق بمسألة دعم حماس في غزة .
على كل حال , على المصريين اختيار الاطرف الأقل قدرة على مواجهة الشعب في المستقبل فيما ان حصل انحراف في الاداء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق