هل هي قلة حياء ام ان السيد جاسم الخرافي يعتقد بأن مجلس الامة ملكه ليتصرف به كما يشاء او ان يعطل انعقاده لينتظر اشارة او شئ من هذا القبيل ؟.
مجلس ٢٠١٢ باطل أي انه كإنه لم يكن ، وبالتالي فإن مجلس ٢٠٠٩ من المفترض ان يكون مرسوم حله قد بطل تلقائيا على اعتبار ان الدعوة للانتخابات ( الشرعية والسليمة ) قد تجاوزت الشهرين ، مما يعني ان سمو الامير لم يلتزم بالشهرين للدعوة الى انتخابات وبالتالي فإن مجلس ٢٠٠٩ من المفترض ان يعود للانعقاد باسرع وقت ممكن .
الخرافي لم يوجه الدعوة للانعقاد ، وهذا ليس من حقه فهو ملزم بالنص الدستوري ، ولذلك فإن الوضع الحالي اشبه بحال الحل الغير دستوري !.
هالمهزلة يجب ان تتوقف !.
هناك تعليق واحد:
الله يخلي لنا بو عبدالمحسن
إرسال تعليق