السبت، 30 يونيو 2012

قريبا جدا , ستتخلص اسكتلندا من حاجتها للنفط

سأترك كل القضايا السياسية المعتادة جانبا وسأتحدث عن أمر مهم فأرجو المتابعة بحرص !.

كنت قد تحدثت عن التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة , وقد بدأت بالبحث حسب مقدرتي البسيطة بالعام 2007 والى اليوم - الرابط , وإن كنت قد قصرت كثيرا بالاستمرار بالتركيز على الموضوع بسبب مصائبنا السياسية ذات الاسباب السخيفة .

وفي الحقيقة , فإن الدنيا قد تقدمت بهذا المجال بشكل كبير , بالاضافة الى الاكتشافات الاخيرة للنفط في بعض الدول منها كندا والصومال حيث أن الدول المتقدمة استطاعت الاستفادة من التقدم التكنلوجي بهذا المجال . مما سيؤثر بشكل كبير على مصدر دخلنا وبالتالي قد نجد انفسنا يوما مفلسين تماما !.

وهنا زميل كريم اهتم بالموضوع وأضاف رابطين يتحدثان عن تقدم الاعتماد على الطاقة النظيفة في اسكتلندا , وبهذين الرابطين سنجد أن التقدم بالاعتماد على الطاقة النظيفة قد حقق رقما مهولا , ففي اسكتلندا اليوم وصلت نسبه الاعتماد على الطاقة النظيفة الى 57.6 % , وهي تسعى لأن تحقق المئة في المئة مع حلول العام 2020 اي بعد حوالي ثمان سنوات , بل ان الخطة اضحت بأن اسكتلندا ستحقق فائض بالطاقة في 2020 ونسبته 17% .

لم تعد هناك مشكلة سوى مسألة النقل الذي لازال يعتمد على النفط , وهي مشكلة بدأت تتقهقر شيئا فشئ , فالسيارات الكهربائية تقدمت كثيرا وسيعتمد عليها بشكل كبير في المدن قريبا , وأهم هذه السيارات المسماة twizy التي بدأت شركة رينو ببيعها في بداية هذا العام وسعرها يقارب ال 3000 دينار كويتي - السيارة موجودة على اليو تيوب , لم يتبقى الى وسائل النقل الكبيرة والتي اتوقع ان تحل مشكلتها قريبا جدا .

هنا رابط تقرير الحزب الوطني الاسكتلندي الذي حقق نجاح كبير في اخر انتخابات , والتقرير حول وضع الطاقة في اسكتلندا والطموحات - الرابط 

وهنا رابط لبعض المعلومات والمقالات التي جمعتها حول الموضوع - الرابط

تنويه : الحديث عن التجربة الاسكتلندية لا يعني انها الوحيدة في العالم , وانما لأن التقرير عنها قد توفر , العالم كله يعمل بذات الاتجاه .. للعلم !.

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

احنا عندنا فوائض ملياريه لو يستثمرونها برا نستغني عن النفط بكل سهوله

غير معرف يقول...

اقصد بفوائضنا الملياريه يكون عندنا مصدر افضل من النفط عبر استثماراتنا الخارجيه

Hamad Alderbas يقول...

لو افترضنا بأن الاستثمارات الخارجية مأمونة فهل ستغطي حياتنا الاستهلاكية البذخة التي نعيشها ؟

مع التحية