هل فكرت يوما فيما ان كنت حرا او انك لست كذلك ؟.
لنقم بمقارنة بسيطة ، وسأطرح نفسي كطرف بالمقارنة على اساس استنادي لأرشيف المدونة وحسابي في تويتر ، بمقابل من يعتقدون بأنهم من احرار الامة الا ان تصرفاتهم لا تعكس الا التبعية !.
كنت ولازلت عبر هذه المدونة او بتويتر احاول التركيز على اخطاء الجماعة المحسوب منهم ، فتجدني اسلط الضوء بحساسية فائقة على المحسوبين على تياري الوطني او على طائفتي او على الحضر الذين انا منهم ، او على الكويتي بمقابل الاخوة البدون ، فالتحرر من التأثيرات التي لا علاقة لها بالضمير هو ما يؤدي الى تعزيز الحق هذه الكلمة التي بدأت تتلاشى بسبب توحّش البشر الذي بدأ يزداد وخصوصا في منطقتنا و في الكويت .
والموقف نفسه تكرر ، فقصرت باستنكار خطابات كل من السعدون و الوسمي ، في حين انني علقت على اساءة انور جمعة قبل قليل بحسابي في تويتر .
وبالمقابل ، تجد المتعصب للطائفة الذي يسكت عن جريمة ابن الطائفة ويستنكر جريمة ابن الطائفة المختلفة ، او يستنكر عنصرية او فئوية جاهل مخالف ويصمت امام عنصرية او فئوية او طائفية نفر من ذات الفئة الطائفة ، وتجده يكرر مثل الفاظ الوسمي والسعدون لأنه من نفس المعسكر ثم يتحول الى مستنكر لالفاظ المخالف انور جمعة .
هذه الحالة لا تعبر عن مبالغة في التأييد او الاستنكار ، هذه الحالة تعبر عن عمى اخلاقي سيؤدي بالضرورة الى انحدار المجتمع اكثر واكثر ، وابسطها هنا بالمثل بأن لو كل فرد انتقى كلماته لما انحدرت لغة الحوار بين الناس .
راقبوا انفسكم ، وضعوا حدودا لمن تؤيدونهم ، أو إبدأوا بالتحرر من التبعية إن شئتم الحق الذي تدعون ؟!.
هناك تعليق واحد:
اخ حمد
كلام جميل
وبداية جيدة من الانعتاق
الخطوة التالية
ان تحاول و بحيادية
ان تتفهم الطرف الآخر
و تساعدهم للتخلص
من جهلهم
إرسال تعليق