الأربعاء، 27 يونيو 2012

نعم .. لكتلة الأغلبية !

ممتاز كان خطاب كل من مسلم البراك وعادل الدمخي البارحة في تجمع الارادة , طبعا بغض النظر عن القول نفسه وانما الفكر التي طرحوها بالتجمع ..

مسلم البراك بين بأن أزمة المحكمة الدستورية باتت من الماضي , وبالتالي المطلب الان هو حل مجلس 2009 وبذلك فإن المعارضة قد اعترفت بحكم المحكمة وقبلته بالرغم من ملاحظاتها , وهذه نقطه تحسب لهم طبعا وهكذا كان يجب ان تسير الامور ولم يكن من الجيد لو انهم استمروا بجمودهم , بالاضافة طبعا الى الحديث عن الحكومة المنتخبة .

وما ورد بخطاب الدكتور عادل الدمخي مهم ايضا وإن كان قد مر على المطالب الاصلاحية بشكل سريع ومختصر الا ان الاعلان عن أن جملة اصلاحات هي بادرة تحسب لكتلة الأغلبية ان استطاعت ان تقدم تعهدا على تحقيق برنامج واضح للناس .

البداية هكذا جيدة , وما يخدم كتلة الاغلبية ويوضح جديتها يتمثل بأداءها في مجلس 2012 , فجملة من القوانين كانت اللجنة التشريعية تنظر فيها كقانون المحكمة الدستورية وفصل القضاء والاحزاب والدائرة الواحدة بالتمثيل النسبي .

هكذا نقول , نعم لكتلة الاغلبية ونعم لبرنامج اصلاح سياسي كبير يحتاج للوقت والجهد والحشد والتوافق , ليكون قاعدة لتغيير ممكن في كل المجالات التي نشكي منها بسبب عجز السلطة عن تكليف حكومة تقود العمل الضخم الذي تحتاجه الكويت .

هناك تعليق واحد:

bo bader يقول...

طريق الاصلاح طويل وصعب يا حمد

والدليل انهم اقتربوا من الإصلاحات القضائية والتجارية جاءتهم الضربة القاصمة من القضاء وبتعسف واضح وأخطاء أوضح

يجب تحجيم سلطة القضاء وهذا سيكون حماية للقضاء وبالتالي للمواطنين

لان السلطة المطلقة مفسدة مطلقة

لا يعقل ان يقوم موظف دولة مهما علا منصبه بشطب إرادة جميع المواطنين بشخطة قلم دون اي نوع من الحماية او القدرة على التعقيب على هذا العمل
القضاة ليسوا معصومين ولا يمكن ان نقر لهم بحق مطلق بشطب اي انتخابات لأسباب اقل ما يقال عنها انها واهية
لا يجوز ان يفرض على الشعب ان يعيش في دوامة الحل والانتخابات لأكثر من خمس مرات خلال ست سنوات
في فرنسا لا يجوز حل البرلمان بعد انتخابه لمدة سنتين لضمان استقرار الدولة
استقرار
كلمة لا نعرفها في الكويت مع الأسف

تحياتي بو ديما