الخميس، 9 ديسمبر 2010

لم لا تتحول حملة إلا الدستور الى .. لا لا للدستور

ما المشكلة إن تحولت حملة إلا الدستور الى لا للدستور ؟.
لا ادري إن كانت الاحداث التي جرت في ديوان النائب الحربش اليوم بتوجيهات من صاحب السمو امير البلاد كما أفهم من الرسالة المنقولة عبر الخرافي أم أن وزير الداخلية او رئيس الحكومة قد فهموا الرسالة خطأ ؟.
هذا ما ستجيب عنه الايام القادمة , إن كان المسؤولين السياسيين عن وزارة الداخلية - الرئيس والوزير - سيحاسبون على القمع الذي جرى أم انهم سيستمرون , ما سيجري سيعبر عن رأي سمو الامير بما جرى .
ربما يكون فهمي خطأ , ولكني مقتنع بأن التوجيهات قد اتت هكذا , فهناك من فعل وصرح من قبل ولم يحاسب , مثل الشيخ الذي هدد وزير الصحة , من خلال الاشارات الاخرى ومنها دلال طلال الفهد الواضح بالفترة الاخيرة !.
وماذا ان حل العقد الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم في الكويت والذي يعبر عن التعامل السلمي المتبادل وخصوصا من طرف السلطة المؤتمنة على كل امكانيات الدولة , مال وصحة وتعليم ونظام واولها القوات الامنية , ماذا إن حل هذا العقد - الدستور - وإن كنت اعتقد بأن التخلص منه سيعني نزع صفة السلمية وحل الامة من إتباع النظام المتفق عليه ؟.
ولكن ماذا إن تخلصنا منه ؟ , طالما ان طرف من هذا العقد - السلطة - متضايقة من مواده ونصوصه وروحه ومن كل شيئ له علاقة به ؟! , فليتحلل الشارع من احترام مكانة الاسرة على الأقل لربما تتوفر لنا فرصة جيدة لمستقبل أفضل , بدلا مما ينتظرنا من مجانين يتقاتلون بكل امكانات الدولة وكرامات الناس من اجل انتزاع كرسي الحكم في المستقبل ؟!.
أساسا الدستور مغتصب ولازال يغتصب وباتت الاغلبية من الطرفين تتفاخر بالمزيد من السادية في التعامل مع هذا الدستور !, فلماذا يستمر طالما ان السلطة لا تريده بالرغم من انه صمام امانها , وطالما ان جزء لا بأس به من الناس لا يريده أيضا ؟!.
فليرحل الدستور وليتحلل الشارع من التزاماته لربما تتوفر فرصة لمستقبل أفضل !.
اتمنى ان لا اكون محقا بقرائتي لموقف السلطة واتمنى ان اشهد محاسبة فعليه على ما حصل ليلة الإربعاء السوداء!.

هناك 4 تعليقات:

كويــتي لايــعه كبــده يقول...

إنها رحلة الكويت من الدولة الى المشيخة.

عكس اتجاه دول الخليج ولكن ليس عكس دول عربية من دول العالم الثالث مثل مصر وسوريا. ليس فقط من ناحية النظام السياسي الفعلى بل أيضا مع مرور الوقت الطبفي-الإقتصادي أيضا.

السلطة تتعمد التغطية على فشلها في إدارة كل ما لمسته من إدارة باستثناء تفكيك الشعب والافساد الإداري وأنواعه الأخرى في اختلاق المشاكل الأخرى إلا أنها لاحظت أنه لن يأتي الوقت المناسب أكثر من وقتنا التعيس هذا من شعب مغيب عن مصالحه وواقعه ونواب في الجيب بدلا من الدستور وعنصرية تهب بالريح طليقة وبمباركة السلطة الرشيدة.

موقفنا من إيران إن وجد وخطتنا البديلة للنفط والاستغناء التدريجي عنه كما هو حاصل اليوم وغيرها من أمور مصيرية للدولة ومستقبلها إن وجد لا تأتي شيئا عند الكرسي الكبير والتزاحم نحوه كلما تقدم الزمن.

لا أتعس من هذه السلطة إلا الشعب المتحمس للتفكك. يا خوفي من وقت ينفذ فيه الصبر ولصبر البشر حدود. قلتها من قبل وأكررها هنا متأملا أن تنقلها أزلام السلطة المتغذين على فضلاتها... من زرع حصد... والسلطة تزرع الكراهية. جيل كامل يأسس على أحداث اليوم وبهذه الأحداث... السلطة خائبة.

المُهاجر يقول...

كلمة للتاريخ، حزنت في حادثة الجويهل، على الكويت، وأنا هنا حزين. مع إيماني بأن هؤلاء النواب وما/من يمثلون من أفكار وأحزاب كانوا ولا يزالون سببا رئيسيًا لهذا الحال اليوم.

حرام اللي قاعد يصير بهالديرة،
المُهاجر

Unknown يقول...

والله سبب المصايب اللي قاعد يصير هو تيارك الوطني اللي جعلته حكرا للتيار الليبرالي وطلعت كل من يخالفك بالفكر غير وطني ورجعي وطائفي واتمنى تقرا مقالتك السابقه حتى تعرف قصدي

تيارك اللي احتكر الحريات والدستور عليه فقط واي شي ثاني ماعنده مشكله مثل الجاسم ينحبس عادي والفضاله ولدنا فهذا ضد الدستور وضد الحريات

فصلتو الحريات والدستور على مزاجكم وكل اللي خالفك مايفهم ويصير دستوريون جدد !!!

كل ماينقص المعارضه الحاليه هو انضمام تيار كتلة العمل الوطني ولو انضمت لستطاعت المعارضه بكل اطيافها ان تجلب الشارع لها ةيحدث نفس اللي حدث في الدوائلر الخمس

لكن للاسف انتو عندكم فلسفه ثانيه وحسبات الى درجة ان ضرب الناس بالطريقه الساديه اصبحت عند منبر الحريه ( القبس ) !!! فرض هيبة القانون وطبعا لا مانع ان يضرب الناس ويفرض القانون طالما انه بعيد عند مقر التحالف الوطني


اعيد واكرر سبب المصايب هو نجاح الحكومه بكسر المعارضه وتفريقها مما سهل عملية الانقضاض على الدستور والحريات وانشاء جيل من ابناء المناطق الداخليه وللاسف من اهلنا وربعنا لا يفهم اي شي ويردد كلمة مؤزمين عن التكتل الشعبي والتنميه

حبيبي لا استغرب اي شي سيحدث في المستقبل القريب و لا استبعد انك واصحاب الفكر الوطني اللي الوطنيه ماولدت غيركم وغير تياركم مثل مقالك السابق ان مع مرور الوقت راح تصفون وراح انصف وياكم دور نبوس خشم طلال الفهد نفس ماسوو اللاعبين و60 الف يصفقون وساعتها محد راح يقدر يتحجى

وسلملي وقتها على المعارضه الوطنيه الليمو راضيه تقتنع ان في ناس شرفاء غيرها

اتمنى تتقبل حدة نقاشي بس ترى من حرة مافيني

Hamad Alderbas يقول...

زملائي الافاضل

ساعود للتعقيب في وقت لاحق

مع التحية