الأحد، 29 مايو 2011

رئيسنا حديد 99.9% فقط لا غير !

هي نسبة جيدة حصل عليها سمو الرئيس الحالي الشيخ ناصر المحمد , وهذه النسبة لم يتجاوزها سوى المقبور صدام وحسين وربما حسني مبارك او علي عبدالله صالح ومن شابههم من الديكتاتوريات العربية ( مع الاعتبار لفارق دموية هؤلاء الحكام )!.

فالرئيس يعتقد بأن من يطالب برحيله عددهم قليل بمقابل المؤيدين , فمن خرج بالتظاهرات قدره الرئيس بحاولي - 500 - 1000 - 2000 , من عدد الكويتيين والمقدر بحسب الكلام المنقول عن الرئيس بمليون نسمة . رابط

فبحسبة بسيطة فإن الألف - متوسط ماورد بالتصريح - يعبر عما نسبة 0.1 بالمئة من المجموع الاجمالي للشعب الكويتي ( المليون ) , وبالتالي فإن الرئيس يعتقد بأنه قد حقق نسبة جيدة وهي 99.9 بالمئة !.

طبعا الرئيس في مقابلته لم يتطرق الى نسبة مؤيدي طرح الثقة بإستجوابه السابق , وطبعا كرر ذات الكلام الذي يكرره البعض عن أن قاعة عبدالله السالم هي الميدان , وهو الكلام المردود عليه بذات الكلام الذي كان يرد به على صدام حسين وحسني مبارك وعلي عبدالله صالح وبن علي وغيرهم , فالسلطة التشريعية مخترقة حكوميا بأدلة عديدة تتمثل بالشبهات التي كررناها كثيرا ولأكثر من عام , منها قضية الشيكات ومنها تعيين اخ لعضو في منصب انتخابي و تعيين زوج نائبة حكومية في منصب لا علاقة له بتخصصه الاكاديمي , وهناك الثلاثة ملايين التي دعمت بها جمعية رولا دشتي , وهناك التدوير في وزارة الاعلام الذي ضغط من أجله النائب الدويسان لتمرير الوكيل المساعد الصفار لمناقصة ابنه المليونيه - مشروع الالياف الضوئية التي تضاعفت فاتورته لما يتجاوز العشرة أضعاف , وهناك العديد من الشواهد التي يشيب لها الرأس لوقاحتها والتي تعبر عن التدخل الحكومي السافر بالعملية الانتخابية !.

وبعد هذا يقول , إن شئتم فمجلسنا الوطني - أو عفوا مجلس الأمة - موجود , و عليكم اختيار مسلك النظام الديمقراطي ( الحوار المنظم ) متجاوزا أحد اهم اسس مبادئ الحوار وهي الفضيلة التي تنقص مجلسهم الوطني ! - ولم يشهد سقراط هذه المسرحية !!.


ليست هناك تعليقات: