السبت، 7 مايو 2011

ليرحل المحمد وليبقى الطارق

كم من الوقت ستهدر الحكومة القادمة او التعديل على حكومة تصريف العاجل اكثر مما اهدرته حكومات ناصر المحمد الست السابقة , فلا تغيير منهجي ولا هم يحزنون .

ليس هذا المهم , فإدارة الدولة وحسن التصرف بأموالها أمر توكل رقابته للأمة وبالتالي انتم ادرى به , ولا فائدة من تكرار الحديث فالمسألة اكبر من قصة الاقتناع بسوء الادارة الحكومية !.

وانما اريد التحدث عن استمرار الدولة في امتهانها لكرامات الناس ولاصرارها على التضييق على الناس في حقهم بالتعبير خصوصا في القضايا السياسية التي لا بعد طائفي او لاي نزعة عصبية اخرى .

الزميل طارق المطيري او الطارق - التسمية التي اعتدت عليها- هو شاب نشط ومنحاز للمصلحة الوطنية , هذا ما اعرفه عمن زاملته في الانترنت لسنوات طويلة احتد فيها الخلاف بيننا الى حد القطيعة , ووصل الاتفاق بيننا الى حد المشاركة معا و بعض الاخوة الاعزاء في احدى الحملات السياسية ذات السقف العالي , تحدثنا وتناقشنا واختلفنا , وتابعت مسيرة الطارق والتحولات التي اكتسبها مع مرور الوقت , وقدرته المثيرة للاهتمام على التغير من اجل صالح الوطن حتى لو كان ذلك على حساب المصلحة الحزبية او مصلحته هو الشخصية الحزبية , وهو قد اتخذ مواقف فريدة تدلل على تحرر الرجل حتى من التعصب المذهبي بالرغم من انه اسلامي الهوى .

في الحقيقة هناك الكثير لقوله بالزميل العزيز الطارق , لكن وإن كنت اقر بعجز قلمي عن الحديث عن هذا الشاب الا انني احببت ان ابدي بشهادتي بالاضافة الى ارسال رسالة شكر ودعم وتأييد لمن رفع شعار محاربة كل اشكال الفساد واجتهد اكثر مني ومن غيري من اجل تحقيق التغيير والاصلاح المنشودين , وكنت قد اردت أن أعبر عن حزني الشديد لسماع الخبر السيئ المتعلق بالادعاء على الطارق حسب قانون امن الدولة .

شكرا أيها النجم الثاقب وآسف على القصور , ولكن تأكد بأن قلبي وعقلي معك .

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

انا برايي بان نترك الحكومة فترة ومدتها 6شهور وننطر الى الانجازات التي سوف تنجزها بعدها نبدا بالمحاسبة ونجعل جميع اعضاء المجلس يترقبون ويتفقون وهذا لن يحصل اذا لم تبدا الحكومة بالعمل سوف نحاسب ونحل المجلس