الخميس، 5 مايو 2011

مباركة المصالحة الفلسطينية

فرحت وسعدت كثيرا اليوم بهذا الخبر المتعلق بالمصالحة الفلسطينية , جاء هذا الفرح بعد التصريح الاخرق للمدعوة النائبة في مجلس الامة الدكتورة سلوى الجسار التي اشارت الى دعما لوجستيا قدمته دول الخليج لايران في حربها مع العراق أتت به من خيالها الواسع ومن قلة اطلاعها حتى على ما يعرفه من كان طفلا ايام تلك الحرب السوداء ! , والعتب على ناخبي الدائرة الثانية لما أتوا به من بلاءات برلمانية احدثها النائبة سلوى التي لن ازيد في التعليق على تصريحها ( الدايخ ) الذي يضاف الى صف التصريحات الغبية المعتادة منها ! وهو التصريح الذي اغضبني من التفاهة البرلمانية واحزنني على حال الكويت بالرغم من النكات المضحكة التي اطلقها الكثيرين ممن اطلعوا على التصريح الغبي ! .

----

أخيرا تحقق الاتفاق وخرج كل من فتح وحماس بمصالحة تتمثل بالعودة للشارع في انتخابات تشريعية واستفتاء رئاسي جديدين , وكان هذا ما كان من المفترض ان يحصل في تلك السنة التي انقسم بها مشروع الدولة الفلسطينية بين غزة حماسية وضفة فتحاوية , وهي دعوة قد وجهها في ذلك الوقت السيد محمود عباس لحماس التي رفضت المبادرة وحصل ما حصل , وكان هذا احد اهم الاسس التي كنت ارتكز عليها في انتقادي للتجربة السياسية لحماس , لم يكن الهدف الدفاع عن علمانيي فلسطين ممن سرقوا الملايين وافسدوا في السلطة على حساب الشعب الذي كان ولا زال يعاني انسانيا .

الاتفاق ممتاز والخطاب كان جيد - الرابط - , ولم يتبقى سوى التطبيق العملي وخصوصا في ما يتعلق بتنظيم انتخابي شفاف سواءا بالنسبة للانتخابات التشريعية او بالنسبة للإستفتاء على الرئاسة , لتكون انطلاقة ديمقراطية نحو تحقيق اولى خطوات الحفاظ على ما تبقى من فلسطين والمتمثلة بالعمل على اعلان فلسطين دولة مستقلة , وهو المشروع الذي طالما عملت اسرائيل على افشاله , والدور الان على الفلسطينيين بجميع اطيافهم لتفويت الفرصة على التخريب الاسرائيلي لهذا المشروع المهم .

ليست هناك تعليقات: