يبدو ان الحريتي أعلم من غيره بالحالة الامنية المتردية في الكويت , ويبدو انه قد ضبط - او ربما اعتقد ذلك - اوراقه التي ستبيض الاموال التي تحصل عليها , لم لا وهو قانوني ؟!.
فهل من الممكن ان يفلت احد هؤلاء النواب من العقاب ؟!.
الفضيحة كشفت عن جريمة منظمة وليس من المعقول تغافل العوامل المشتركه بين كل هؤلاء المتهمين , فجميعهم نواب في نفس المجلس , وجميعهم اتخذوا مواقف متقاربة واغلبها مواقف تدل على سعي لحماية الرئيس من المسائلات , والرئيس هو من يتحكم بأموال التنمية , والتنمية لم نشهد منها شيئا ملموسا على ارض الواقع , يعني ان هناك اموال مفقودة ومسئولين ومجموعة من النواب المتورطين بقضايا تضخم حسابات .
ان القضية تتعدى القبيضة , والقضية تتعدى ادانتهم بكثير , فهؤلاء ليسوا سوى ادوات متوسطة الحجم تعمل ضمن مجموعة من الفاسدين اصغرهم موظف واعلامي واكبرهم شيخ !, ولذلك فإن الرئيس ( المجدد!) مطالب بالكشف عن كافة تفاصيل القضية .
هذه القضية لايجب ان تمر مرور الكرام كسابقاتها , فالناقلات والاستثمارات لم يسائل بها مسؤول حقيقي , ولا التعدي على اراضي الدولة ولا الوسيلة ولا الخيران ولا هالبرتون ولا المجلس الاولمبي , وكل هذه السرقات نجدها مرتبطة بإسم شيخ او مجموعة من الشيوخ بإستثناء اصغرهم وهي مشروع الوسيلة .
هذا ما يجب ان نفكر فيه , لا بمخلد ولا بالحريتي ولا بعاشور او عسكر ليسوا هؤلاء مشكلتنا وانما مشكلتنا بزعيم هذه المافيا !.
هناك تعليقان (2):
Bulls eye
: )
كلامك مزعج لروح الوطنية العاجزه عن تحقيقه ... الأمر مثل ما ذكرت أكثر تعقيدا و يبدوا لغير العالم في الأمور فكيف الحال بالعالم و تاريخ كشف السرقات في بلدنا لا يبشر بالخير ..
ولكن سنتفائل و نطمح للحق و العداله ..
شكرا أخوي
و عساك على القوة
إرسال تعليق