يوم بهيج بالنسبة لي , ومتفائل جدا بهذه الانتخابات وبنتائجها بالنسبة للأداء العام لمجلس الامة , وهناك فزعة شبابية تثير الارتياح في جميع الدوائر , وتعدد الاسماء ايضا مفيد .
وفي الحقيقة , لست بصدد الاعلان عن مرشحي ما يعرف بالتيار الوطني فشهادتي بمقربين لا قيمة لها بل ان لدي عليهم بع الملاحظات التي سأتحدث عنها مستقبلا , ولا أنوي هنا تحديد اسماء اربعة مرشحين من كل دائرة اتمنى فوزهم , وليس هذا ما افكر فيه وانما اتمنى ان نحقق كتيار اصلاحي اراه متفق على الكثير من الاسس المهمة حتى الخمسين مقعد ان امكن ! , ولذلك فإنني سأتحدث عن اسم كان قد اثار اهتمامي وكان مفاجئا بإعلانه تبني وثيقة شباب الكويت 2012 وهو الاخ الاستاذ فيصل اليحيى الذي أعلن عن هذا الموقف اليوم بعد تسجيله كمرشح للانتخابات القادمة .
وسر المفاجأة يتمثل بكون اليحيى من المحافظين ومع ذلك تبنى موقف اصلاحي وطني وبنود نصت عليها الوثيقة اهم ما فيها هو البند المتعلق بإصلاح قانون المحكمة الدستورية , وهو القانون الذي سيقضي على اي فرصة لإستفراد اغلبية برلمانية ( وحكومية بالمستقبل ) بأي فئات اخرى , وبالتالي لن يكون لأي اغلبية ان تنجح بالتشريع الا اذا كانت تشريعاتها متوافقة مع الدستور , وبذلك فإن فيصل اليحيى بالاضافة الى بعض الشباب المتدين الاخر من الموقعين على الوثيقة قد اداروا بوصلة التعصب الديني بإتجاه بوتقة الوطن , ومثل هذا الموقف يستحق فعلا الاشادة والتأييد والوقوف احتراما امامه , ونحن اليوم بأشد الحاجة لمثل هذا التحول لننعم بمستقبل يختلف على الافكار والرؤى والاطروحات لا على المذهب او جنس او العرق او غيره .
ومثل هذا الموقف منتظر ومتوقع من الدكتور فيصل المسلم الذي أعتقد بأنه سينحى الى تحقيق هذا الامل وخصوصا المتعلق باصلاح قانون المحكمة الدستورية خصوصا بعد اعلانه عن جملة الاصلاحات القانونية والدستورية المطلوب تحقيقها بالمستقبل القريب , هذا طبعا بغض النظر عن موقفه من البحرين وهي قضية اعتبرها غير مفصلية على اساس ان المهم اتفاقنا في قضايانا الداخلية على الاقل , اما القضايا بالدول الاخرى فخلافها لن يؤثر سواءا في البحرين او بخلافنا السابق على حماس وحزب الله او على غيرها .
انا مرتاح , ومثل هذا البرنامج يؤيده كل من المنبر ومرشحيه بالتأكيد بالاضافة الى التحالف الوطني , ولم يتبقى سوى ان تعلن كل من حدس والسلف والتكتل الشعبي موقفهم من هذه الاصلاحات لننتهي من جدل استمر لعشرات السنوات .
هذه رسالة تشجيعية سريعة سأعود الى استكمالها في وقت لاحق !.
وفي الحقيقة , لست بصدد الاعلان عن مرشحي ما يعرف بالتيار الوطني فشهادتي بمقربين لا قيمة لها بل ان لدي عليهم بع الملاحظات التي سأتحدث عنها مستقبلا , ولا أنوي هنا تحديد اسماء اربعة مرشحين من كل دائرة اتمنى فوزهم , وليس هذا ما افكر فيه وانما اتمنى ان نحقق كتيار اصلاحي اراه متفق على الكثير من الاسس المهمة حتى الخمسين مقعد ان امكن ! , ولذلك فإنني سأتحدث عن اسم كان قد اثار اهتمامي وكان مفاجئا بإعلانه تبني وثيقة شباب الكويت 2012 وهو الاخ الاستاذ فيصل اليحيى الذي أعلن عن هذا الموقف اليوم بعد تسجيله كمرشح للانتخابات القادمة .
وسر المفاجأة يتمثل بكون اليحيى من المحافظين ومع ذلك تبنى موقف اصلاحي وطني وبنود نصت عليها الوثيقة اهم ما فيها هو البند المتعلق بإصلاح قانون المحكمة الدستورية , وهو القانون الذي سيقضي على اي فرصة لإستفراد اغلبية برلمانية ( وحكومية بالمستقبل ) بأي فئات اخرى , وبالتالي لن يكون لأي اغلبية ان تنجح بالتشريع الا اذا كانت تشريعاتها متوافقة مع الدستور , وبذلك فإن فيصل اليحيى بالاضافة الى بعض الشباب المتدين الاخر من الموقعين على الوثيقة قد اداروا بوصلة التعصب الديني بإتجاه بوتقة الوطن , ومثل هذا الموقف يستحق فعلا الاشادة والتأييد والوقوف احتراما امامه , ونحن اليوم بأشد الحاجة لمثل هذا التحول لننعم بمستقبل يختلف على الافكار والرؤى والاطروحات لا على المذهب او جنس او العرق او غيره .
ومثل هذا الموقف منتظر ومتوقع من الدكتور فيصل المسلم الذي أعتقد بأنه سينحى الى تحقيق هذا الامل وخصوصا المتعلق باصلاح قانون المحكمة الدستورية خصوصا بعد اعلانه عن جملة الاصلاحات القانونية والدستورية المطلوب تحقيقها بالمستقبل القريب , هذا طبعا بغض النظر عن موقفه من البحرين وهي قضية اعتبرها غير مفصلية على اساس ان المهم اتفاقنا في قضايانا الداخلية على الاقل , اما القضايا بالدول الاخرى فخلافها لن يؤثر سواءا في البحرين او بخلافنا السابق على حماس وحزب الله او على غيرها .
انا مرتاح , ومثل هذا البرنامج يؤيده كل من المنبر ومرشحيه بالتأكيد بالاضافة الى التحالف الوطني , ولم يتبقى سوى ان تعلن كل من حدس والسلف والتكتل الشعبي موقفهم من هذه الاصلاحات لننتهي من جدل استمر لعشرات السنوات .
هذه رسالة تشجيعية سريعة سأعود الى استكمالها في وقت لاحق !.
هناك تعليقان (2):
وبالتالي لن يكون لأي اغلبية ان تنجح بالتشريع الا اذا كانت تشريعاتها متوافقة مع الدستور .
هناك كثير من القوانين الحالية التي لا تتوافق مع مواد الدستور فكيف السبيل لتغييرها ؟
عزيزي غير معرف
المحكمة الدستورية
إرسال تعليق