الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

من الأفضل دعم المعارضة الجديدة !

وقفة تسبق كل شيئ : الى الدكتور فيصل المسلم , اختلف معك وانتقد بشدة طائفيتك وتعصبك ضد الكثير من الحريات التي كفلها الدستور , ولكني أشهد بأنك أديت الامانة كما يجب في قضية شيكات الرئيس , بل إن ما قد تواجهه بالمستقبل القريب يعبر عن تضحيتك السامية في سبيل حفظ الامانة الشعبية التي أوكلت لك .
--------------------
هنالك أربع خيارات لا غير أمام ما يسمى بالتيار الوطني - التقدمي - الليبرالي - او ربما العلماني او ايا كانت التسمية ,.

الخيار الأول هو دعم ما تم اصطلاحه بالمعارضة الجديدة .

الخيار الثاني هو موالاة الحكومة للتصدي لتخبطات المعارضة الجديدة وتناقضاتها وتكسباتها المصلحية .

الخيار الثالث هو العمل على إعادة بناء معارضة وطنية جديدة على انقاض التجمعات السياسية المدنية .

والخيار الرابع هو السكوت أمام العبث الحاصل في الدولة ..

كل خيار منهم أمر من الآخر , ولازال الحوار مستمر ولم ينتهي والاختلاف بالرؤى بين المدنيين مستمر ولم يحسم , ولابد من طرح هذا الموضوع مجددا للنقاش علنا نقتنع بخطأ موقفنا أو نقنع او ربما نصل الى نتيجة مرضية .

وقبل ان أهم بتكملة كتابة هذا المقال , كنت قد اطلعت على مقالة الاستاذ عبداللطيف الدعيج اليوم الثلاثاء بالقبس , وهي ليست ببعيدة عما سأتحدث عنه هنا , فالخلاف مستمر , عبداللطيف الدعيج يرى بأن المسؤول عن تردي مستوى الوعي لدى الكثير من الجماهير هم الوطنيين المشاركين بتجمعات الوحدة الوطنية التي شهدناها بالفترة الاخيرة , وانا ارى بأن الكثير من هؤلاء الوطنيين كانوا قد عملوا في مجال التوعية الوطنية وان لم يحققوا نتائج كافية بسبب تحالف القوى الرجعية بالسابق مع حكومات الكويت , وليس لي هنا الا التذكير بعراقة مجلة الطليعة بهذا المجال منذ الستينيات والى اوائل الالفينيات .

أعود الى الخيارات , واحد هذه الخيارات هو خيار الموالاة , الطريق الذي اختاره - كمثال - النائب علي الراشد بتطرف , للأسباب التي ذكرتها أعلاه التصدي لتخبطات المعارضة الجديدة وتناقضات اغلب اطيافها ووصولية بعضها وانتقائيته ولغيرها من الملاحظات - تطرف علي الراشد واضح بتحميله مسؤولية ماحدث للجويهل على عاتق السعدون - كمثال ايضا .

هذا الخيار من الممكن البحث فيه , ففكرة المعارضة التي ادعمها لا تعني التطرف ضد الحكومة دائما وأبدا .
هذا الخيار قد اثبت فشله دائما وأبدا , مع حكومة عاجزة وفاشلة في جميع المجالات , لم تستطع تطبيق القوانين الا في حالات ضيقة مثل موضوع ازالة الدواوين المقامة على اراضي الدولة - فقط لا غير ولم اشهد اي تطبيق حقيقي وفعلي ومبرمج للقانون , هذه الحكومة ايضا متخلفة وترعى التعصب الديني , انظروا فقط لدعمها الدائم للرئيس المجرم حسن البشير بالرغم من انه متهم بممارسة جرائم حرب ضد فئات معينة من الشعب السوداني , والحكومة ذاتها تدعم التطرف في اكثر من مرة سواءا في موقفها من الحكومة الدينية في ايران او السعودية او ربما العراق , اضف الى ذلك قبولها لدعم بيت الزكاة للإرهاب تحت بند دعم الجهاد في سبيل الله!.
الحكومة ذاتها , هي من رعت التخلف لسنوات ولازالت في داخل الدولة , عبر عملها الدؤوب ضد ما تبقى من حريات - بإستثناء انجاز اقرار حقوق المرأة قبل تشكيل حكومات الرئيس الحالي , ذلك القرار الذي اتى بضغط دولي على الكويت كما يعرف الجميع .
الحكومة ذاتها , لا زالت ترعى التطرف الديني بدليل فضيحة الشيك المقدم من رئيس الحكومة للنائب المتطرف الاسلامي الطائفي وليد الطبطبائي , والكثير الكثير من الحوادث التي تدل على انبطاح الحكومة امام التعصب الديني اذكر منها ايضا الرقابة المشددة على معارض الكتب .
اما الخيار الثاني , فهو خيار - عدم الانحياز - لا للحكومة ولا للمعارضة الجديدة , هذا الخط الذي يميل له عبداللطيف الدعيج كما ارى من متابعتي لمقالاته , فهو لا يؤيد ايا من الطرفين في كل الاحيان الا بإستثناءات بسيطة جدا , الامر الذي قد يكلفه مصداقيته عندما يغض النظر عن بعض اخطاء الحكومة فقط لعدم رغبته بدعم رؤية البعض من جماعة المعارضة الجديدة , وهذا الامر كان واضحا عندما كتب مؤيدا لدعم ناصر المحمد ومن ثم عاد وانقلب على الحكومة بسبب موقف لها ضد الحريات قبل اشهر حسب ما اذكر , اضف الى مسألة عدم المصداقية قضية الانهزام بعد سنوات من العمل السلطوي ضد التيار الوطني , الامر الذي لايجب ان يوقفنا في موقف المتفرج بعد ان تخلصت منا السلطة , فلا بد وان نشارك في القرار بدلا من الاكتفاء بمتابعة المباراة الجارية بين السلطة الداعمة للتعصب وللفساد والتي هي اكبر المستفيدين من صمتنا لطبيعة ضخامة قوتها ونفوذها وادواتها مقابل المعارضين الجدد .
والخيار الثالث , هو خيار العمل على تأسيس معارضة وطنية تعيد إحياء النشاط الشعبي المبني على الاسس الوطنية , هذا الخيار هو ممتاز ولكنه يتطلب الكثير من الوقت والجهد والعمل ويتطلب المراهنة على وعي الشارع المغيب بسبب سنوات من عبث السلطة في بنية الانسان الكويتي وطريقة تعاطيه مع الامور , اضف الى ذلك مشاكل اخرى مثل ضعف الموارد و حقيقة اعطاء الفرصة لعودة المزيد من التكاتف مابين السلطة والتيار الديني المتعصب !.
اما الخيار الرابع , فهو خيار عدم التحرج من دعم المعارضة الجديدة , لأسباب عديدة اذكر منها :
1- العمل على دعم توجه المعارضة الجديدة في تعزيز المشاركة الشعبية والهامش المتبقي من الحرية للإبقاء على ذرة الحريات المتمثلة بالدستور الكويتي العظيم .
2- ايقاف ممارسات السلطة وتلاعبها بالفئات اتباعا لسياسة فرق تسد .
3- فتح قنوات للحوار مع المعارضة الجديدة لتعزيز الثقة بين المختلفين من ابناء الشعب الواحد من أجل العمل على التأثير في وعي الكثير من الجماهير !, الأمر الذي قد يعطي فرصة لإعادة تأهيل الشارع بعد سنوات من عمليات غسيل المخ التي قامت بها السلطة والتي ادت الى جيل غير قادر على التمييز مابين الشريف النزيه والحرامي وبين الكفاءة والفشل وبين التعصب والايمان بضرورة التعايش السلمي .
4- امكانية الضغط لتحقيق عدة مطالب اصلاحية كشروط لدعم هذه المعارضة مثل طرح المطالبة بتعديل قانون المحكمة الدستورية الذي سيكفل حماية الحريات وسيكفل الاحتكام في الخلافات الى الدستور .
5- العمل على الحفاظ ما تبقى من كرامة للمال العام .
6- هنالك من يشارك في المعارضة الجديدة من الوطنيين الشباب لرؤيتهم بأن القضايا المطروحة هي قضايا حقيقية بإستثناء مواضيع ليس لها وزن في البرلمان مثل مطلب اسقاط القروض وما شابه .
اما السلبيات التي عددت على هذا الخيار , فأهمها هو الحديث عن ضرورة عدم الاعتراف بالمعارضة المتناقضة التي تدعي الحفاظ على الدستور وتنتهكه في مسألة الحريات الشخصية وحرية التعبير وغيرها , بالاضافة الى تناقضها في مسألة تعاطيها مع الفرعيات والتفرقة الطائفية وغيرها من اطروحات التمييز المتعارضة صراحة مع نصوص الدستور , وأنا اقول بأن هذه الملاحظة السلبية هي في محلها ولكن عدم دعم المعارضة سيعني بالضرورة دعم التخلف الحكومي والفساد الحكومي سواءا بإختيار الموالاة او بالإكتفاء بالصمت والحياد , او من خلال الاكتفاء بالعمل على تأسيس معارضة وطنية صحيحة فهذا الامر يتطلب الكثير من الوقت لما يواجهه من عقبات كبيرة .

هناك 12 تعليقًا:

Anonymous Farmer يقول...

الخيار الخامس هو أن تغير اللون الأسود للمدونة الذي أعمى عيون كثير من القراء لكي نتمكن من قراءة الخيارات الأربع الأولى .

Such a damned color contrast

غير معرف يقول...

أكثر شيء يضحكني مصطلح المعارضة الجديدة و المعارضة القديمة ..

المعارضة الجديدة فيها كل عيوب الدنيا

و المعارضة القديمة كانت مثالية و خالية من العيوب ..

ياليت المعارضة الجديدة كانت مثل المعارضة القديمة كنا وقفنا وياها ..

لكن لأنها ليست مثلها مجبورين نقف مع الحكومة .. و ناخذ مناقصات و رشاوي إنتصاراً للحريات لووووووووووول

هذا منطقهم ..

هم في الحقيقة يريدون الوقوف مع الحكومة و لأسباب تتعلق بالمصالح الشخصية فقط لا غير ,,

و المعارضة الجديدة لها عيوبها مثلما كانت المعارضة القديمة لها عيوبها
و لا شيء كامل .

المعارضة القديمة أفضل في مواقع و المعارضة الجديدة أفضل في مواقع أخرى

و مسألة الحريات الشخصية كلن ينظر لها من منظوره الخاص ..

الرومي مثلاً .. ضد حرية التنقل و العمل و التملك للبدون

من وجهة نظري أنه من أكبر أعداء الحرية الشخصية ..

شخص آخر قد يراه شخص مثالي و مع الحريات .

غير معرف يقول...

خياراتك المطروحة مبنية على تسليم الامر لكتلة الشعبي و ثم التعامل معه. لماذا تبني افتراضاتك على هذا الاساس غير السليم؟ 

غير معرف يقول...

اخوي حمد .. تدري متى تتطور الكويت ويتعاون المجلس والحكومة رغما عنهم ويضعون مصلحة الكويت امامهم مسيرين لا مخيرين ؟

هذا يحصل عندما تتركون هذه النغمة النشاز التي قامت على اساس التفرقه الجاهلية المتعصبه فكريا والمتطرفة في ذلك و الفئوية المقيته بتصنيف المعارضة مابين ناشئة و دستوريون جدد .. وبين معارضة قديمة وطنية وكأن من تبعها مجرد حبربش ! .. وما اقصد هني سالفة حضر بدو .. فانا اعارض اغلب المعارضين البدو حاليا لعدة اسباب كما اختلف مع المعارضة الحضرية الجديدة كذلك .. لكني اقصد قيام البعض من الجيل القديم وانت احد اتباعه والذي تواجد بالمجلس لاسباب معروفة و كان له السبق بدخول المجلس ( اما لرأي شرعي للاسلاميين سابقا او لعدم وجود تيار قبلي واعي ) بإختيار من يصح ان ينطبق عليه لفظ وطني .. ومن يصح ان يطلق عليه لفظ دستوري جديد !! و لك بالصرعاوي مثال .. لماذا يعده ربعك وطني بينما رأيه الشرعي بالامور الي ضد الدستور حسب قولك يقارب رأي الطبطبائي والمسلم مثلا ورأيه بالشيعه وقضايا المرأة لا يختلف عن آرائهم ؟؟؟ مع العلم ان مواقفهم من نصرة الدستور و الوقوف ضد الفساد بالمجمل العام .. افضل من مسيرة ربعك من وصولهم و أفضل من الصرعاوي .. فهل هناك سبب منطقي لوصفهم بالمتطرفين .. و وصف الصرعاوي بالوطني مثلا ؟! لا تفسير لذلك سوى ما ذكر اعلاه بالاضافة لمزاج البعض و نظرتهم الشخصية للمبادئ المصطنعة !!

كما ان إختزال الخط الوطني بتيار وفكر محدد وهو الفكر الليبرالي او ما يقاربه ويوافقه .. امر غريب جدا .. التيار الوطني ذاته الذي تتحدث عنه وتمجد فيه كان له موقف من تجاهل مواد دستورية واضحة منذ نشأته إما لاختلافهم الفكري مع هذه المواد او لوقوفها ضد مصالحهم .. فهل تنكر ؟ الامثلة موجودة و واضحة بالماضي والحاضر .. فأتمنى ان لا تجعلهم مرجع ولا تضع شخوصهم مثال للعمل الوطني .. فهم مثل المعارضة الجديدة اليوم التي ينسى خريجي الفرعيات من المتواجدين فيها ان مشاركتهم " تدوس ببطن الدستور " ان صح التعبير .. فالمقصد اننا لا نحتاج لتكاتف هذا وذاك بقدر ما نحتاج إلى فهم الجميع لضرورة نبذ الخلافات والفوارق من اجل الوقوف مع الحق اينما حل وفي اي وقت ..

نقطة اخرى .. و ان تناسينا كل ما سبق .. لا ننسى ان ابناء هذا التيار الوطني اليوم يعطون الدستور ظهورهم لاسباب غير ما تذكر هنا من اختلاف مبادئ و رؤى مع الدستوريون الجدد ! بل لإن هناك صراع شخصي تاره مع هذا او ذاك .. و هناك مناقصات و صفقات زين و صفقات التنمية ومصالح تارة اخرى .. فلا علاقة للمعارضة الجديدة بمواقفهم .. ولا علاقة لمبادئهم التي يتحجج البعض انها سبب الخلاف بذلك .. بل مساوئهم منهم وفيهم لنسيانهم مبادئ الامس الجميل .. ووقوفهم مع مصلحتهم و ضد مخالفيهم اولا واخيرا ً ولك بقضية الراشد الذي كان احد اهم ابناء التيار الوطني الذي كنا نتأكل فيه كل خير .. و اساس انقلابه على مبادئه .. فتبين لنا سوءه و سوء من دبر مكيدته واعني محمد الصقر .. فماذا استفاد التيار الوطني هنا ؟؟ خسرنا الاثنين وخسرنا الصوت الحر لأجل تصفية حسابات فكرية بحته .. و من الرابح ؟ خريج فرعية كالميع .. وحكومة تنادي انت بفسادها ! و من الملام ؟ ربعك ابناء التيار الوطني الي يتدلعون اليوم ويصنفون هذا وطني وذاك خرطي !!


لا اعتقد ان التيار الوطني المعني بمقالتك سيصفي النية تجاه من يسمون بالمعارضة الجديدة .. لإن الخلاف ما بينهم اكبر من ان يضع تيارك مصلحة الكويت نصب عينيه .. هو خلاف شخصي و فكري بالدرجة الاولى يحتاج لغسيل قلوب من جانبكم وتوعية مصحوبة بود و احترام لمن تبعكم حتى تكسبونهم .. كما يحتاج ان تعلمون ان الدستورية هي المرجع الذي يجمعكم .. لا افكاركم التي يختلف معكم فيها معظم اهل الكويت من بدو بمختلف فئاتهم ، حضر اسلاميين ، وشيعه ، و مستقلين .. فيجب ان لا تحاولون ان تفرضونها على غيركم وتجعلونها هي المرجع والاساس للعمل الوطني !

شكرا

Mohammad Al-Yousifi يقول...

لي تحفظات كثيرة على هذا المقال لكن بدون مبالغة من أفضل ما قرأت خلال الأشهر السابقة

بالنسبة لي الخيار الثالث هو الأسلم , لا تقص على نفسك بسوالف الوحدة الوطنية و التيارات و هالخرابيط , جربناها بنبيها خمس و المفروض نتعلم من الدرس

الموضوع طويل كويل و يبيله تفاصيل وايد اتمنى تصير عندي فرصة اكتب عنه

مشكور على هالمقال

:)

غير معرف يقول...

Anonymous Farmer لووووووووووول

انا اتفق معاك

تكفى حمد غير لون خلفية مدونتك
انت مقالاتك تحليليه و ظويله و لازم خلفيتها تكون فاااااتحه و الخط قااااامج

عيوني تعبت :(

Anonymous Farmer يقول...

Dude must be colorblind, anyway

الزين فيك يا حمد إن مخك مو مقفل بالكامل .

صاحب تعليق الساعة 1:10

يا الله عليك عجيب !

الراية يقول...

للاسف ولا خيار راح ياخذون فيه لانهم ببساطه انانيين يردون كل شي لنفسهم يردون الرياده ولكن مصالحهم تمنعهم منها فلا تنا
دي على من ليس به روح

رهبرى يقول...

nice

غير معرف يقول...

كالعادة

تنظير سخيف

ماعندك مشكلة اخلاقية لما تقول ان هايف يمثل معارضة؟

الاولى ان تتبرون من هالاشكال كما تتبرؤون من الحكومة. ليش ماعندكم القدرة على الوقوف بروحكم؟ لازم توقفون مع احد حتى لو كان ضد مبادئكم؟


المعارضة السابقة اسقطت محكمة امن الدولة. المعارضة الحالية منعت الشباب من لبس الشورت بالجامعة وبتمنع عمليات التجميع ولاتقف للعلم الوطني. هذا الفرق

عبدالله يقول...

الأخ الي فوقي والي يقول تنظير سخيف :

اظن السخافة والتفاهه والملاقه والسقاله ان تختزل كل المعارضة اليوم بآراء محمد هايف !!




http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/16.1.jpg

اهداء لك شوف بذره معارضتك القديمة !!

تمقل بملامح واحد واحد فيهم وشوف شنو كان امس وشنو صار اليوم !!

لا يكون محمد هايف السبب بعد ؟؟ الله يغربل ابليسك ربعنا خايرينها وانت واشكالك السبب

البوق داير والديره ترجع قري و الفساد قام سوقه و كل شي صار بالايد الغلط وانت وطقتك ما عندهم الا تنورة وشورت وهايف و طبعا ربعنا ما نسمع منهم كلمة حق او باطل !!

والله لو حاقرين هايف وما عطيناه اكبر من حجمه جان ما قوت شوكته لاهو ولا الي وياه ولا جان الحكومة قامت تخاف تعصيه


اعتقد افضل خيار يا كاتب المدونة ان تضيف خيار خامس بإباده هذه العقليات السخيفة مثل صاحب الرد الي فوقي و الي تسببت بشق صف التيار الوطني وخلته يتفرغ لشغلات هايفه مالها لزمة !

Hamad Alderbas يقول...

زملائي الافاضل

سأعود للتعقيب في وقت لااحق

مع التحية