الثلاثاء، 1 فبراير 2011

حـاكموا الفضالة الجاسم والوسمي ان كانوا يستحقون !!

لسمو الرئيس الحق بمقاضاة خالد الفضالة ومحمد الجاسم بل ومعهم كل المواطنين , لن يكون هناك خلاف على ذلك ولكن متى ولماذا ؟!.

للفضالة والجاسم حق التعبير عن الرأي , و للرئيس الحق بالتفنيد بالمنطق , بيان فقط ويترك الأمر لحكم الناس في الخلاف السياسي على اساس ان الرئيس من المفترض ان يكون اكثر الناس ثقة بتفتح الناس وقدرتهم على التمييز بين الانتقاد وبين الاساءة وبين الادعاء بدليل وبين التجني !, هذا هو ما هو سائد في اكبر المؤسسات الاعلامية , فكل الصحف المحترمه لا تكتب شيئا ولا تتحدث عن امر الا بسند معتبر .

ومع ذلك نقول بأن للرئيس الحق في مقاضاة الجاسم والفضالة , ولكن متى وأين ؟!

عندما يجيب الرئيس ببيان ويتحدى المدعين اظهار دليل , فإن لم يظهروا سندهم فسيكشفون امام الناس , وان اظهروا دليلا او سند معتبر فإما ان يحرج الرئيس ويستقيل وينظر في امر محاسبته , او ان يدعي عليهما بالمحكمة - إن كان المستند مزور وإن اشتبه بتزويرهم للسند !.

هذا طبعا مع ضرورة الاعتبار لمسألة الاستقلالية التامة للقضاء !.

اما الدكتور عبيد الوسمي , فلم يكن للسلطة حجزه وتقديمه للمحاكمة ( بعد الاهانات المرفوضة التي تعرض لها ) , فالدكتور الوسمي ايضا ابدى رأيا والقناعات تعود للناس ..

أتذكر لقاءا جرى في قناة العفن جمعت بين الدكتور عبيد الوسمي و الدكتور محمد الفيلي , وكان الحديث عن موضوع قراءة وتوقع الحكم الذي ستصدره المحكمة الدستورية في موضوع اللباس الشرعي لعضوات مجلس الامة , الدكتور الفيلي كان قد توقع بدلالات ذكرها بأن المحكمة سترفض هذا التشريع لعدم دستوريته , اما الدكتور الوسمي فكان يرى العكس وبأن المحكمة ستحكم بدستورية الاقتراح , وكنت اشاهد البرنامج في ذلك الوقت كنت قد كونت قناعة بأن رأي الوسمي غير دقيق وهذا ما حدث بالفعل فقد بينت المحكمة عدم دستورية الاقتراح .

الدكتور عبيد لم يعبر الا عن رأيه , ولا اعتقد بأنه قد اخطا عندما طالب بأن يكون القرار الاميري مكتوب لا منقول على لسان رئيس مجلس الامة خصوصا بعد تفسير الامر على انه ضوء اخضر للإعتداء على الناس , ولا يمكن لعاقل ان يربط بين ما قاله الدكتور وبين التحريض على قلب نظام الحكم وغيرها من التهم الغير منطقية !.

الموضوع فعلا يتعلق بثقة السلطة التنفيذية بالناس , فهذه الثقة معدومة , وهم على ما يبدو لا ينظرون الى الناس الا على انهم ليسوا سوى ناقصين عقل اغبياء بلا اعتزاز ولا ثقة بالنفس ومن السهل الضحك عليهم !, وهذه هي احدى ازماتنا الحقيقية ولذلك تجد ان السلطة التنفيذية ليست مستعدة للإستماع الى الناس , بل ان الموضوع قد بلغ بمداه الى ان المسألة تصل الى ان هناك شئ من الفهم الصحيح ولكن الغلبة للمصالح الشخصية ولحمايتها بل ولتنمية المكاسب الشخصية ايضا !.

لايمكن العمل مع مثل هذه الحكومة ولايمكن لو مهما فعلت ان تحقق بالنسبة لي اي تقدم بالنسبة للثقة !.

هناك 8 تعليقات:

غير معرف يقول...

ياعمي طير إنت وبوستاتك الفاشلة مثلك

mo_lazim يقول...

تعليقي لتسجيل الاعجاب ببوستاتك
استمر ابا ديما ودعهم ينبحون :)

بشار :)

غير معرف يقول...

عزيزي حمد

من الآخر : ثقة الناس معدومة بالطرفين

الطرف الأول ما ني متكلم عنه لأن الكلام المكرر مضيعة للوقت

أنا بتكلم عن الطرف الثاني

ثق بأن دفاعك أو تبريرك للثلاثي مدعاة لفقدانك ثقة الناس بك وبطرحك

أنا هنا أقصد اللي يسمّونهم الأغلبية الصامتة

اللي ما لهم شغل بالسياسة ولا يثقون بالسياسيين

عودا الى الثلاثي

الأول مراهق سياسي ، عيّن على رأس تنظيم سياسي فأخذ راحته أمام اللاقط وكأنه يخطب في شباب البرتقالي ، اللي أعرفه أن خطابات ممثلي التنظيمات السياسية تكتب بعناية من مستشارين شاربين القوانين شرب وفنانين بتوصيل رسائل بين السطور ، فأين كانوا عن إبنهم الغر ! هذا الشاب المتحمس دفع ضريبة كلامه وتفاجأ في سجنه بطعنة زملائه له : واحد أخذ مناقصة إعلانية والثاني مقاولة حلوة ، ومن يومها والشاب يبي ينتقم من السلطة بأي طريقة ، ومشكلة مثل هؤلاء الشباب أنهم يتصورون أن قضاياهم يجب أن تكون مسطرة للوطنية بالنسبة لبقية المواطنين ! مع أن المواطنين المساكين لم يطلبوا منه أن يتكلم بالنيابة عنهم بهذه الطريقة ، ولم يدخل جيوبهم فلس حمر من إعلانات التنمية أو بناء الجسر ، فلا يتوقع منهم أن يتبنوا قضيته فهي بينه وبين زملائه ، وكما له الحرية في مشاركة معارضة الأفنيوز فللآخرين أيضا حق عدم الثقة به وبتصرفاته

وأما الثاني فليحمد الله عز وجل أن الناس كافه لسانها عنه وعما اقترفه في سالف العصر والأوان ، مشكلته أنه فقد "الوطن" ويريد أن تثق به الناس لتفقد الوطن أيضا !

وأما الثالث فقصته قصة ، عيل في سياسي يخطب في الناس ويقول "الكلاب من أبناء الكويت" ! هذا يعني دكتور جامعي ! أنا هنا لا أتكلم عن نواياه فالله أعلم بها ، و لا أتكلم عن الشق القانوني ، فقانونيا ما عليه ممسك ، لكن ماذا عن الجانب السياسي ؟ الوضع الطبيعي أن السياسي يذهب الى السجن مثلا حيث معقل الحرامية والنصابين ويبدأ يشيّمهم ويدغدغ مشاعرهم ويقول لهم أنتم مواطنون حالكم حال البقية (الى آخره) حتى يكسبهم ، بس سياسي كويتي يقول "الكلاب من أبناء الكويت" هذه ما مرّت علي ، يقولها عبد الباري عطوان ممكن لكن سياسي كويتي ! ما تحس إن تركيبة الجملة خطأ ؟ يعني يقدر يقول المرتزقة أو الكلاب الى آخر المصطلحات الدارجة ، لكن عندما تكون كويتيا وتضع كلمة الكلاب في تلك الجملة وتقولها علنا أمام شعبك لا والجمهور بعد يصفّق لك فلا تتوقع ثقة الناس بك وبحنكتك ! الناس العادية تتعاطف معه لأنه ضرب بدلا أن يطبق عليه القانون نعم ولكن تدافع عنه بحجة حرية التعبير فإسمح لي !

أما قصة الأمر المكتوب فهذه من الكوميديا السوداء يا حمد

أنا بسألك السؤال بالمعكوس

المعارضة تقول بأن الحكومة لم تلتزم بالأوامر الأميرية ، لكن : (1) لماذا ضربت هي أوامره عرض الحائط في ندوة الحربش بحجة أن طرد الضيوف عيب بحسب النائب الطبطبائي في مقابلة الوطن ! (2) لماذا لم يطلبوا مقابلة الأمير في تلك الظروف العصيبة حتى يوضحوا له كيفية التزامهم بأوامره ويشرحوا له كيف لم تلتزم الحكومة بأوامره ؟ تدري ليش ما طلبوا هذه المقابلة ؟ لأنهم يدرون شمسوّين ، فهذا الإستهبال قد ينفع أمام بعض عوام الناس وليس عند صانع القرار

(3) بعدين يا أخي النائب الطبطبائي إعترف في مقابلة الوطن بأنه أبلغ بالأمر ظهرا بواسطة رئيس المجلس فليش يا ترى يستعبط بالليل أمام اللواء الشمالي ويسوّي روحه ما سمع عن هذه الأوامر ؟ وليش ما أبلغ الدكتور الوسمي وبقية الحضور بالأمر حتى يأخذوا هذا الأمر بالحسبان في ظل تلك الظروف المتوترة ؟ بالله عليك هذا وقت استهبال ! أو ليش ما أجلوا الندوة الى حين التأكد من صحة صدور الأوامر بحكم حساسية الظروف ؟ ما تلاحظ إن جملة هذه التصرفات سيمتها العبط ! فشلون تطلب من الناس الوثوق بك (لا أقصد شخصك الكريم) وأنت تتصرّف معهم وكأنهم سذّج الى هذا الحد !

سمعت آخر نكتة ؟

يقولك ضمير الأمة عندما خرج من الأفنيوز هدّد رئيسي الوزراء والمجلس بأنه في حال حرمانه ثانية من جلسات المجلس فإنه سيزور المجمّعات مرة أخرى حتى يحرجهم !

إرجع لليوتيوب وشوف بنفسك !

ما أدري أضحك أم أبكي

يعني إذا حبّينا نراجعه علشان يمرّر لنا معاملة وين نلقاه ؟ في كارفور عند ثلاجة المرتديلا مثلا ؟

إنت متخيّل المسخرة اللي إحنا فيها !

غير معرف يقول...

إلى صاحب أجرأ البوستات نقول


يقولون بالامثال و صلحولي اذا كنت غلطان
من استرخص اللحمه خانت فيه المرقه !
و تقال احيانا : من تراخص اللحمه خانت فيه المرقه



اليوم قرر رئيس مجلس الأمه التصويت على تعطيل جلسات مجلس الأمه و نجح في نيل ما يريد بمشاركة الحكومه والنواب و لكن السؤال الذي يفرض نفسه
من أين أتى بهذا الحق للتصويت على هكذا طلب
فنحن لا نرى في الدستور حقا لأحد في تعطيل المجلس سوى صاحب السمو امير البلاد حفظه الله

و لذلك اسألكم : هل هذا الفعل هو إعتداء على صلاحيات صاحب السمو أم هناك في الدستور نص لا نعلم عنه يبرر هذا الفعل !!؟


و هل كل فعل عليه مآخذ يجوز لنا أن نتغاضى عنه إذا كنا نحب صاحبه ؟ و هل هذا التغاضي الآن ممكن يعوَد الناس على أن كل شيء مقبول في هذا البد ؟ و هل هذا القبول و التجاوز ممكن أن يؤدي بنا في يوم ما الى الفوضى !!!؟
و دمتم سالمين
بو حيدر

Hamad Alderbas يقول...

عزيزي غير معرف

اسف على اضاعة وقتك

تحية لك



عزيزي مو لازم

شكرا لمرورك اخي العزيز

Hamad Alderbas يقول...

عزيزي غير معرف 2

اولا شكرا على غيرتك على مصداقية المدونة , واسمح لي بأني اؤكد بأن اهم مااريده من المدونة هو حرية التعبير عن آرائي دون النظر لأي حسابات اخرى , فمع احترامي لكل القراء الا اني اختار الكتابة حسب قناعتي ولكم بالتأكيد التقييم .

ولك الحق ايضا بتقييم الشخوص ومصداقيتهم , شخصيا ليس للجاسم اي مصداقية بالنسبة لي بسبب تاريخه , ولكن لا تنسى بأن حتى الجويهل وفجر السعيد ومعتقلي غوانتنامو والمهربين الايرانيين وغيرهم ممن دافعت عن حقهم بالتعبير لا يساون عندي بشيئ إلا بآدميتهم !, ولذلك فإن من واجبي الدفاع عن حقهم الانساني والوطني الدستوري ايضا بالتعبير وحق الاخرين بالاطلاع على ارائهم وتقدير وتقييم ان كانوا يستحقون المتابعة او ان كانت نشاطاتهم لا تستحق الا ان تكون فرشة تستخدم للأكل او ربما لمس الزجاج !.

انتم يا عزيزي تحاولون فرض وصاية على الناس , على ماذا يطلعون وماذا يقرأون وماذا يرون او يسمعون , تتعاملون مع الناس وكإنهم ناقصين عقل , لا تختلفون في الحقيقة عن طريقة تفكير صدام حسين او مبارك او عمر سليمان حسب تصريحاتهم اليوم , وهذا بالطبع ليس من حقهم , انا وغيري نحن بشر ولدينا عقول ونعرف لمن نسمع ومن نتجاهل , بل ان حتى الدستور نفسه يثق بالناس اكثر من اي احد اخر , فأقر بأن السيادة لهم , واقر بأنهم هم من يشكلون مجلس الامة وهم من يراقب الحكومة وهم من يتدخل حتى باختيار ولي العهد , وبعد ذلك تأتون لتقولون بأن الناس ليسوا بمستوى الاستماع لكل شي يجب فلترة ما يقال وما يعرض قبل ان يصل للناس !.

اما موضوع الأمر الاميري , فأرجوك سيدي , اما ان تحدثني بمواد قانونية او دستورية تفند رأيي فيها وتلجمني , واما ان تعيد النظر بقناعتك !, واذا اردت وجهة نظري بالامر الاميري فستجدها بالارشيف رد عليها هنا او هناك او اينما شئت .

تحية لك اخي الكريم

Hamad Alderbas يقول...

عزيزي بو حيدر

لديهم من يدافع عمياني عن اجراءاتهم الغير دستورية , فمن سيردهم .

الخرافي او فتحي سرور او عبدالله الاحمر , من سيردهم !

تحية لك اخي العزيز

غير معرف يقول...

من أين استشفيت من مشاركتي الدعوة لفرض الوصاية على الناس !

طوّل بالك ولا تستعجل ولا تأخذك العزة بالإثم

الزبدة

بالنسبة للقرار المكتوب

إرجع الى برنامج المشهد السياسي بتاريخ 11 ديسمبر 2010 (موجود بالكامل على موقع قناة الوطن) واستمع جيدا الى مداخلة المحامي الوقيان الذي كسب الحكم الشهير الخاص بقانون التجمعات حتى تتأكد من أن التواجد خارج الديوانية غير قانوني ، وكون أنه كان هناك تساهل في الندوات السابقة بخصوص هذه الجزئية لا ينفي أنها غير قانونية

بعدين من تعرض للضرب والإهانة في الندوة لم ينف عدم قانونية التجمع خارج الديوانية ، وجل ما فعله هو محاولة الإلتفاف على القصة (قعّدنا ضيوفيا برّه على ما نلاقي حل – ليش ما طبقوا القانون في الندوات السابقة وطبقوه الآن – الى آخره) ، وقمة الإبداع تجلّت في قصة اللواء الشمالي طبّق أوامر الأمير بينما العقيد شكري النجار طبّق أوامر غيره ! طيّب إذا اللواء الشمالي طبّق أوامر الأمير إذن لماذا كل هذا اللف والدوران معه

هذا جل ما تمخّض عنه هؤلاء ، فلماذا تريد أن تصبح ملكيا أكثر من الملك !

مجرّد استفسار وليس محاولة لتكميم الأفواه كما اتهمتني !

ونأسف مرة أخرى على الإزعاج