اود ان اتوقف قليلا عند الدجل السياسي الذي شاع بالفترة الاخيرة ، المعارضة لاتنجز ولا تعمل .
ممتاز وكانت لي انتقادات وكتابات بهذا الجانب ..
ولكن ماذا عن الموالاة + السلطة ؟.
في الحقيقة لن اسال الموالاة عن انجازاتها في مجلس ٢٠٠٩ ، بل سأسأل عن انجازاتها من الواحد وثمانين الى اليوم ، ماذا فعلوا او حققوا غير ان يضعوا العصا في عجلة التقدم الديمقراطي ؟.
المعارضة ، الفرعيات وحدس والسلف ، من الذي دعمهم بالثمانينيات والتسعينيات ؟ ، من الذي غذا هذه الجماعات بالاموال والمحسوبية ؟ من الذي اعطاهم جمعية الاصلاح وبيت التمويل وبيت الزكاة ؟ ومن الذي ساهم بتنظيم الفرعيات تحت رعاية بعض شيوخ القبائل ؟ ومن الذي وجه الشارع الى وجهة طائفية ضد الشيعة ايام الحرب العراقية الايرانية ؟.
انا والا مسلم البراك ؟
ان البضائع المعروضة بسوق الدجل بائن عليها العفن ، وهي لن تمر الا على الاعمى الذي صدق بأن الحكومة والاقلية الحالية جادين بالعمل ، طبعا هذا ان افترضنا ان دعم هذا التيار ليس بدوافع طائفية او فئوية !.
على المعارضة ملاحظات ؟ نعم وكثيرة وكبيرة ، لكن هذا لايعني انني سأقبل بوضع البلد تحت مذبح الحاكم وجبروته الطبيعي في التفس البشرية مع استثناء القلة !.
هذه هي طبيعة البشر ، ولذلك اتت النظم لتترك الحكم للشعب لا للحاكم حتى يحاصر بالدستور والقوانين التي تكفل عزله عن اي فرصة قد يستغلها لتثبيت سطوته وسلطته.
بالامس تحالفت السلطة مع الاسلاميين ورعت الفرعيات ، وتركتهم اليوم من اجل مصالحها ، فيا ترى متى سيأتي الدور عليكم ؟!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق