الثلاثاء، 22 فبراير 2011

انها حمامات دم يا حكومة !

قلبي ينزف في ليبيا في هذه اللحظات .


الى متى وحكوماتنا المتعاقبة تتعاطى ذات السياسة الخارجية بالتعامل ودعم الطغاة في العالم ؟.

من صدام حسين وحربه ضد ايران وتنكيله بشعبه بالكيماوي , ومرورا ببعض طواغيت المنطقة , منهم على سبيل المثال الديكتاتور الذي جوع الدارفوريين وحارب الجنوبيين المجرم الملاحق دوليا المدعو عمر البشير الذي ظهر قبل سنوات وزير خارجية يعلن به رفضه للملاحقة الجنائية لهذا المجرم , بالاضافة الى دعم الخرطوم بمبلغ مالي قبل اشهر من اجل البناء !. , و الى المدعو علي صالح المستمر بسياسة التضييق على اهل اليمن الجنوبي , بالاضافة الى ملوك ملوك الشياطين المجرم السفاح معمر القذافي .

الى اللحظة وحكومتنا صامتة عما يحصل في ليبيا من جرائم بحق الانسانية , فالسفاح وابناءه وجيشه الغبي مستمرين بقصف المتظاهرين للحفاظ على موقعهم في السلطة وهو بالمناسبة بات كرسيا من جمر جهنم !.

وقد يقول قائل بأنها المصلحة العليا للبلد حيث التعامل الرسمي مع السلطات في البلدان الصديقة والشقيقة , واقول , بأن التعامل الصحيح والمصلحة العليا مرتبطة بشعوب هذه الدول لا بأصنامها , فإن كنتم تريدون التقرب من الدول فتقربوا من الشعوب وأيدوها وساندوها , خصوصا واننا اليوم لن نعد نتحدث عن سوء ادارة او قمع حرية او امتهان كرامة , وانما نتحدث اليوم عن دماء تسيل بالقتل الجماعي عن طريق القصف العشوائي , هل تعين هذا يا رشيدة يا حكومة ؟! .


هناك 4 تعليقات:

Anonymous Farmer يقول...

:-)

And why, do you suppose, should ANY government be humane? States are violent institutions. The only factor that opposes, hinders, and humanizes governments are the people.

Despite having emotional ties w/ Bahrain, the Libyan coverage was just unbearable to watch.

Farmer

غير معرف يقول...

نسيت إبادة الحوثيين على يد العقيد صالح والسعودية !

وهم نسيت قتل أقرب جيرانك البحرين بدم بارد !

هل سقطوا سهوا أم أنك وقعت فيما انتقدت الحكومة عليه ؟

ساره النومس يقول...

يمهل ولا يهمل

كويــتي لايــعه كبــده يقول...

الحكومة الحكوتية لا تهش ولا تنش وهي أول من يعلم بهذه الحقيقة قبلنا جميعا. سياستنا الخارجية مقتصرة على توزيع المال والذي لم يرجع بفائدة على الدولة كثرما يرجع بفوائده على أشخاص السلطة المقرضين والواهبين من عطايا ونسب من الأموال وإمتيازات بالبلدان الممنوحة وغير ذلك. وبالمقارنة سياستنا الداخلية أكثر ضياعا بالإصرار على حكومة فاشلة فاسدة ورئيسها الذي وصلت الى درجة الإستهتار والرعونة في إدارة البلد والآن تخبط بلا اتجاه بمحاولات رخيصة للبقاء وتستنزف ليس فقط شعبية السلطة ومصداقيتها بل أيضا مقومات الدولة.

حكومتنا لا رجاء منها

اللي ما فيه خير بأهله ما فيه خير لأحد
وحكومتنا ما فيها خير