الثلاثاء، 8 مارس 2011

الى حكماء وشباب الأسرة الحاكمة

من خلال تظاهرة اليوم الثلاثاء الموافق للثامن من مارس 2011 , فإن الشباب لا يدعو للتظاهر ضد الحكم او الحاكم صاحب السمو امير البلاد , فهذا الموضوع غير قابل للنقاش فيه .

عندما نطالب برحيل رئيس الحكومة , فإننا لا نعادي السلطة , بل إنني ارى ان الدعوة من خلال هذا التظاهر موجه للسلطة للمشاركة في التغيير الذي يريده الشباب .

إنني ارى هذه التظاهرة كدعوة توجه لكل ابناء الاسرة الحاكمة , رجالها وشبابها , ولكل مستشاري صاحب السمو , من أجل تحكيم العقل لا العاطفة .

إن على رجال الاسرة الحكماء وشبابها الواعين النظر الى حقيقة تتمثل بأن هناك قناعة سائدة عند الكثير من الشباب , مفادها أن الرئيس الحالي الشيخ ناصر المحمد لا يمكن ان يكون افضل من في الأسرة الحاكمة من ناحية النزاهة والكفاءة والقدرة على ادارة الدولة .

بل إن على حكماء الاسرة وشبابها التأكد , بأن في حال لو قبل باستمرار الشيخ ناصر لكونه اكثر ابناء الاسرة مناسبة لرئاسة الوزراء , فإن مثل هذه القناعة قد تفتح باب التساؤل عن مستقبل الحكم لو قضى الله امرين متتالين مع دعائي بالعمر المديد لسمو الامير وسمو ولي العهد .

ان كان من الحكماء والكفاءات ومن ذوي النزاهة بل وافضلهم للقيادة , ان كان هذا الرجل هو الشيخ ناصر المحمد , فنحن حقا سنواجه ازمة كبيرة في الحكم بالكويت بالمستقبل .

ارجوكم يا حكماء ويا شباب الاسرة , إنظروا في هذا الانطباع عن مستقبل الحكم , وأتونا ببديل افضل من بين ابناء الاسرة فهناك من هم افضل بأشواط من رئيس وزراء الشيكات !.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

راح تعيش حمار وتموت حمار
والمصيبة منت قادر تستوعب ولا تواجه حموريتك

غير معرف يقول...

تصدق ، و أنا صاج عند ربي
واجهت مشكله حقيقيه في تعداد أسماء أبناء الأسره اللي يقدرون على رئاسة مجلس الوزراء !!!!

و الله و هذي مو مبالغه
عندنا تغييب حقيقي لقدرات الأسماء المعروفه من أبناء الأسره أقصد اللذين تقلدوا مناصب عامه منهم كالوزاره مثلا !
حاولت اعد عشر أسامي ما قدرت !!
و عشان جذيه أنا أعتقد بأن احنا نواجه مشكله عويصه في معرفة قدرات أبناء الأسره ! و اذا افترضنا بأن هناك طاقات مميزه غير ظاهره لنا فأرجو الاشاره لها حتى يخف القلق لدينا ! لأني بديت أخاف صج جذيه ...

أقول قولي هذا و لا ننازع في حق التعيين و لكن حتى نطمئن بأن دائما البدلاء موجودين و بكفاءات يشار لها بالبنان

و دمتم سالمين
بو حيدر