الاثنين، 8 أكتوبر 2012

الاصلاح باق يا.. سلطة!

السلطة هي التي تفكر لأن الناس لاقدرة لهم على الفهم او التفكير.

هذا هو اساس الفكر الديكتاتوري ، لذلك يعتقد الحاكم بأنه يمتلك المصباح السحري الذي سيقضي على مشاكل الناس ( اللي مايعرفون يفكرون ولايعرفون مصلحتهم ولا حتى يفتهمون).

اولا:

قانون الدوائر الحالي دستوري وشرعي بحكم المحكمة .

ثانيا:

اذا كان للناس ضيق بمخرجات الدوائر فببساطة سيقومون باستبدالهم باقرب انتخابات لاحقة .

لكن الناس لا تفتهم والسلطة تريد انقاذهم بطريقتها ودون ترك الخيار لهؤلاء الناس ، لأنهم بالتعبير الكويتي مو قد المسئولية ولا يفتهمون ولايقدرون يغيرون مخرجاتهم!.

عزيزي القارئ..

دعك من كل هذا الهراء المذكور اعلاه ..

المشكلة واضحة ، الشباب تحرك رافعا شعار الاصلاحات السياسية بدءا من المحكمة الدستورية والقضاء ومرورا بالاحزاب ودائرة التمثيل النسبي ومن ثم الحكومة المنتخبة ، اي نبشوا عش الدبابير الذي اعتاش لسنوات على تدابير السلطة ومخططاتها التي قادت البلد الى سلطتهم ونفوذهم وقوتهم ، هم فقط والمرضي عنهم من الاتباع!.

هذه هي القضية الحقيقية ، و السلطة لو كانت معنية بالدستور لاحترمت حكم المحكمة واحترمت ارادة الامة وتركت للناس حق تقرير المصير في الانتخابات العامة .

السلطة تريد القضاء على المشروع الشبابي الذي سيبقى رغما عن انف كائن من كان ، وارادة الشعوب هي الباقية ، فإسألوا التاريخ ومزبلته عن الطغاة وتعلموا وادركوا المآل الدائم لهم وتداركوا اخطائكم وتقربوا من الناس واحترموا اصرارهم على اصلاح المستقبل بعد ان عثتم تخريبا بماضيهم وحاضرهم.

دعمتكم ورعيتم كل فكر فاسد ، ونجحتم بتثبيت سمومكم بين الناس كحقائق ومسلمات ، هذا اصيل وذاك بيسري ، هذا سني وذاك شيعي ، وهذا من القبائل وذاك من الحضر ، وغيرها من السموم التي رعيتموها لسنوات طوال.

المشروع الاصلاحي باق حتى لو الغيتم مجلس الامة برمته ، فالديمقراطية عادت بعد ان اعتقدتم بأنكم قد نجحتم بالقضاء عليها في السبعينيات والثمانينيات ، والدستور عاد واستمر وسيبقى هو بكم او بعد امانتكم!.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

سهل جدا تحميل الاخرين كل اللوم والاتهام حتي نعفي انفسنا من المسئوليه

الكل مشارك والكل مسئول واذا ما
اعترفنا بمسئوليتنا عمرنا ما راح نحل مشاكلنا

ما اتوقع صدور مرسوم ضروره بتقليص عدد الاصوات مع عدم اعتراضي علي مشروعيته

غير معرف يقول...

تراجيدية المجتمعات التي لا تفكر


اتمني تطلع علي مدونه فرناس