الجمعة، 14 يناير 2011

أخطر ما في تداعيات مقتل المطيري !

كما علم ان الوزير الخالد شكا من عدم اعطائه فرصته لتنظيف «وزارة الداخلية من بعض القياديين».

ماذكر أعلاه منشور في جريدة القبس , وفي الحقيقة فهو أخطر ما قيل بتداعيات حادثة المقتول في سجن المباحث محمد المطيري .

بالأمس , مرت علي نسمة باردة تتمثل بإحالة الكثير من القياديين الى التحقيق في القضية , وبغض النظر عن النتائج وغيرها ولكنها خطوة كانت منتظرة في طريق الإصلاح .

لو كان هذا هو الخط الحكومي لكنا أول من أيد حكومات سمو الرئيس الحالي ناصر المحمد , ولكن للأسف , فالنسبة الباردة ضاعت بهبوب عاصفة الحر والغبار المتمثلة بما ورد بالأقتباس أعلاه .

وزير الداخلية يشكو من عدم إعطائه فرصته لتنظيف الداخلية من بعض القيادات , وإن أتى مثل هذا التصريح بعد سنوات طويلة من العمل في الوزارة ولكن لنقل بأن أي عمل يأخذ وقته المهم , من الذي لم يعط الوزير وهو بهذه الدرجة من المكانة المسؤولة في وزارة الداخلية الفرصة لتنظيف الوزارة ؟!.

ما قيل أعلاه ومن وزير عرف عنه العفوية الشديدة في التصريح يدلل على أن للإصلاح عقبة حكومية كبيرة , وللأسف فإن الامر يحتاج للكثير من التفكير في كيفية التعاطي مع مثل هذه المشكلة الخطيرة التي تنعكس لا على وزارة الداخلية فقط ولا على مشكلة التعديات على حقوق الانسان فقط , وانما تدخلنا للسؤال عن قضايا عديدة تبدأ من مشكلة البدون ولن تنتهي عند أصغر قسم في الوزارات الاخرى الاقل اهمية من وزارة الداخلية .

قلنا بالسابق وقد أكد الوزير بتصريحه بأن الحكومة الحالية عقيمة في جانب الإصلاح الاداري والذي ينعكس مباشرة على بقية تفاصيل المؤسسات العامة .

الى وزير الداخلية ..

تأخرت كثيرا يا سيدي تأخرت كثيرا !.

على الهامش .. أتمنى ان اسمع رأي علي الراشد في ما ورد بالإقتباس أعلاه !.

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

سؤال يوم حادثة تعذيب السعودي ولا يقول ما يدري ...ليش ما انذر الضباط؟

ترى وايد اخطاء بالوزارة ينفيها وبعدها تطلع العكس ... خلنا ساكتين!!

محمد يقول...

باختصار...
هو ليس الرجل المناسب لهذه الوزارة الحساسة

Hamad Alderbas يقول...

اخواني الافاضل

لا شك بأن ما حصل يدل على مأساة حكومية عميقة

تحياتي لكما