كان من المفترض أن أقدم كشفا به حساب نواب التيار الوطني في مجلس الأمة , فهذا ما وعدت به بعد تحقيق التيار ذلك النجاح الذي اسعد الكثيرين - راجع المقال : لن أفرح .. إنها الأمانة .
إلا أن البحث سيتطلب وقتا طويلا في ملاحقة تفاصيل العامين والنصف الماضين , ولكني سأكتفي ببعض التفاصيل المهمة .
وكنا قد فرحنا بنجاح اربع مرشحات في ذلك الوقت , وقد استفدنا من نجاحهن تعرفنا على المواقف الجيدة للدكتورة اسيل العوضي , وتعرفنا ايضا على تخاذل كل من الدكتورة معصومة مبارك والدكتورة رولا دشتي , وطبعا الاستفادة الكبرى من التي علمتنا أن السياسة لا يجب أن تسيس وهي الدكتور سلوى الجسار!.
وبسقوط بعض الاسماء التي حسبت على التيار الوطني وشوهت من صورته ( لازال هناك من الاصدقاء من يعايرني على التصويت لرولا سامح الله المتعصبين , ففي ايام الانتخابات بلغني قيامها بزيارة للمقر الانتخابي لجاسم الخرافي , فتجاوزت هذه الشبهة وأكلتها!) , فإن الصافي يتمثل ببعض نواب كتلة العمل الوطني + عبدالرحمن العنجري .
والكل يعرف البداية المتعثرة للتيار بحجة ( عطوه فرصة) مع أن الشفافية تتطلب المسائلة حتى على الشبهات الصغيرة لا الاخطاء فقط! , ففات تأييد بعض الاستجواب اهمها استجواب الشيكات لرئيس الوزراء , بالاضافة الى استجواب الخمسة ملايين لوزير الداخلية , الا أن الكتلة كانت قد اتخذت مواقف مبدئية كرفض سرية الاستجواب ورفض الاحالة للجان التشريعية ورفض الاحالة للمحكمة الدستورية ورفض وأد الاستجواب كما حصل مؤخرا , وكانت الكتلة ممتازة بأداءها منذ حادثة ديوان الحربش والى نهاية المطاف , بإستثناء موقفهم ( الكتلة تحديدا ) من موضوع حرية التجمع المكفولة لكل انسان , فقد إعترضوا على حق البدون بالإعتصام !.
الكتلة يحسب لها ايضا إعدادها لأستجواب قوي للفهد الذي بحث عن الهرب بالتشريعية او بالاستقالة حتى دون أن يكون جريئا بالمواجهة عبر المناقشة قبل الاستقالة !, وقوة هذا الاستجواب يضاف الى قائمة الاستجوابات المحترمة والتي منها ومن اهمها استجواب الدكتور فيصل المسلم لرئيس الحكومة في قضية الشيكات .
التيار يعاني في هذه الانتخابات وخصوصا بالنسبة للشباب الجدد الذي يستحق الفرصة مجموعة منهم , وفي الحقيقة فإننا في حاجة فعلا لقناة تلفزيونية تعبر عن التيار الوطني وتعطي الفرصة لشبابه بالظهور في زمن تسيد الاعلام الفاسد .
هذا ما يحضرني الآن , وهناك الكثير مما يجب ذكره كمواقف نواب الكتلة في اللجان وفي القاعة وفي التصويتات , ولكني للأسف لم اقم بأي جرد او جمع لكل هذه المعلومات ليكون التقييم متكامل , هذه المقالة ليست لإستحضار بعض اللحظات المهمة!.
إلا أن البحث سيتطلب وقتا طويلا في ملاحقة تفاصيل العامين والنصف الماضين , ولكني سأكتفي ببعض التفاصيل المهمة .
وكنا قد فرحنا بنجاح اربع مرشحات في ذلك الوقت , وقد استفدنا من نجاحهن تعرفنا على المواقف الجيدة للدكتورة اسيل العوضي , وتعرفنا ايضا على تخاذل كل من الدكتورة معصومة مبارك والدكتورة رولا دشتي , وطبعا الاستفادة الكبرى من التي علمتنا أن السياسة لا يجب أن تسيس وهي الدكتور سلوى الجسار!.
وبسقوط بعض الاسماء التي حسبت على التيار الوطني وشوهت من صورته ( لازال هناك من الاصدقاء من يعايرني على التصويت لرولا سامح الله المتعصبين , ففي ايام الانتخابات بلغني قيامها بزيارة للمقر الانتخابي لجاسم الخرافي , فتجاوزت هذه الشبهة وأكلتها!) , فإن الصافي يتمثل ببعض نواب كتلة العمل الوطني + عبدالرحمن العنجري .
والكل يعرف البداية المتعثرة للتيار بحجة ( عطوه فرصة) مع أن الشفافية تتطلب المسائلة حتى على الشبهات الصغيرة لا الاخطاء فقط! , ففات تأييد بعض الاستجواب اهمها استجواب الشيكات لرئيس الوزراء , بالاضافة الى استجواب الخمسة ملايين لوزير الداخلية , الا أن الكتلة كانت قد اتخذت مواقف مبدئية كرفض سرية الاستجواب ورفض الاحالة للجان التشريعية ورفض الاحالة للمحكمة الدستورية ورفض وأد الاستجواب كما حصل مؤخرا , وكانت الكتلة ممتازة بأداءها منذ حادثة ديوان الحربش والى نهاية المطاف , بإستثناء موقفهم ( الكتلة تحديدا ) من موضوع حرية التجمع المكفولة لكل انسان , فقد إعترضوا على حق البدون بالإعتصام !.
الكتلة يحسب لها ايضا إعدادها لأستجواب قوي للفهد الذي بحث عن الهرب بالتشريعية او بالاستقالة حتى دون أن يكون جريئا بالمواجهة عبر المناقشة قبل الاستقالة !, وقوة هذا الاستجواب يضاف الى قائمة الاستجوابات المحترمة والتي منها ومن اهمها استجواب الدكتور فيصل المسلم لرئيس الحكومة في قضية الشيكات .
التيار يعاني في هذه الانتخابات وخصوصا بالنسبة للشباب الجدد الذي يستحق الفرصة مجموعة منهم , وفي الحقيقة فإننا في حاجة فعلا لقناة تلفزيونية تعبر عن التيار الوطني وتعطي الفرصة لشبابه بالظهور في زمن تسيد الاعلام الفاسد .
هذا ما يحضرني الآن , وهناك الكثير مما يجب ذكره كمواقف نواب الكتلة في اللجان وفي القاعة وفي التصويتات , ولكني للأسف لم اقم بأي جرد او جمع لكل هذه المعلومات ليكون التقييم متكامل , هذه المقالة ليست لإستحضار بعض اللحظات المهمة!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق