الخميس، 6 يناير 2011

صاحب السمو ليس بولي أمرنا !

أخطر ما قد يطرح في الكويت هو ما طرح منذ احداث الصليبخات والى ما بعد جلسة طرح الثقة , وهو امر لايجب المرور عليه مرور الكرام فما بالنا بالقبول به ؟!.

صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ليس ولي أمرنا , ولسنا مجبرين على طاعته بهذه الطريقة !, وما طرح من ادعاءات بالاستناد الى فتاوى دينية أمر يجب أن تقف عنده السلطة والحكومة قبل الشارع , وليس مبررا القبول بمثل هذا الطرح على اعتبار المصلحة الوقتية لأعضاء مجلس الوزراء !.

الكويت أهم , ولذلك أكرر بإن صاحب السمو ليس ولي أمرنا ولسنا ملزمين بالطاعة إتباعا للأسس الدينية .

كلنا نعرف شعار الكويت , الله الوطن الامير .

فماذا لو حضرت الذات الالهية عبر محتكري الدين واتباعهم ممن يعترفون بالحدود الاسلامية قبل غيرها ؟

أقصد , ماذا لو اتى جمع من المؤمنين في العالم واختاروا أميرا للمؤمنين واعترف به اغلب مسلمي العالم وسمو المنطقة بالدولة الاسلامية والغوا كل اعترافاتهم بالحدود المدنية ؟

فمن سيكون ولي أمرنا وقتها ؟ , سمو الامير الحاكم بالنظام العشائري وفقا للدستور ؟ , ام امير المؤمنين ؟!

أتسائل فقط , كل من تحدث بهذه الطريقة ( المرقعين لموقف السلطة التنفيذية سيئ الذكر في الصليبخات ) أسألهم , من ستطيعون ؟ , الحاكم الشرعي بالنظام الاسلامي بأمر الله أم الحاكم الدستوري ؟! .

طاعة ولي الأمر واجبة في القرآن لا بدستور دولة الكويت , وامير الكويت هو الحاكم الشرعي حسب المبادئ القانونية المحلية والدولية , فنحن في دولة مدنية ولسنا في دولة دينية , والنظام لدينا عشائري بالطريقة التي نص عليها الدستور , لا بالطريقة التي نص عليها القرآن !.

سمو الأمير هو حاكم دولة الكويت الشرعي وفقا للدستور وللقوانين الدولية , وليس للنظام الدستوري علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالنظام السياسي الديني المتعلق بالحكم وإمارة المؤمنين وتولي شؤون امرهم .

وعلى ذلك , فمن يريد ذكر مقام صاحب السمو فليقل صاحب السمو امير البلاد الشرعي وفقا للدستور الذي حدد صلاحيات الحاكم ( سمو الامير ) , اما من يتوفه بكلمات تدل على دفاع أعمى خال من البصيرة كوصفه بولي الامر الديني وحسب الشريعة , فهؤلاء ليسوأ اقل خطرا من جماعة بن لادن والزرقاوي وأشباهه .

إحذروا ووالوا الشخوص في الحكومة كما تشاؤون بشيكات او بالكاش او بخدمات مجانية ولكن من دون ان تقحموا الكويت بتفاصيل الدولة في غنى عنها !!.

هناك 8 تعليقات:

بو عبدالملك يقول...

كلامك جميل ومبشر بالخير
فولي الأمر هو من يطبق شرع الله سبحانه وتعالى ويذود عن دين الله
فالشيخ أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله
لم يأتي بشئ جديد وكذلك الشيخ أسامه بن لادن حفظه الله ورعاه ونصره على الكفره والمرتدين


وأختم ردي
المسلمين مبشرين بأن بظهور المهدي
فإذا ظهر وجب على المسلمين أن يبايعوه

بو عبدالملك يقول...

هناك أمر نسيته
الا وهو أن المسلمين لا يعترفون بالدساتير الوضعيه

فلا تتعب حالك

دستورك الوضعي هو لك ولأسيل العوضي
وشلتكم أما المسلمين فلا دستور الا دستور الله سبحانه وتعالى

Hamad Alderbas يقول...

زميلي بو عبدالملك

هذا اذا كنت بدولة اسلامية كيفك بس انت بدولة مدنية راحت على ربعك

تحية لك

بو عبدالملك يقول...

حمد
أقول لك وصادقاً بما أقول وأن أردت أن احلف سوف أحلف
أني أرى قرب زوال الدويلات المتخلفه التي يعيش بها المسلمين وزوال دساتيرهم الوضعيه المتخلفه بل والله المنحطه ومع من وضعها

وأعلم ياحمد بأن الشعب الكويتي وغيره من الشعوب المسلمه لايعترفون بهذه الدساتير الوضعيه التي ماأنزل الله بها من سلطان
ولو أنك عملة بحث كم كويتي قرأ الدستور ستجد بان 3 % من قرأ الدستور


هي لم ترح عن ربعنا
الرسول أخبرنا بأن سوف يأتي زمان يكون الحكم حكم قسري وعن حكام لايطبقون الشرع
وأيضاً اخبرنا بأن الأمر سيعود إلى ماكان خلافه إسلاميه

فلا تفرح

غير معرف يقول...

ولي امرنا ونص .. خوش والله صج طالت وتشمخت .. منو عيل ولي امرنا ؟

mo_lazim يقول...

غير معرف ..

ليس هناك ولي امر , هناك دستور - عقد اجتماعي - يحدد العلاقه ما بين الحاكم والمحكوم , كذلك يحدد صلاحيات الحاكم والمحكوم , فأي تحرك او عمل او كلمة تطاع او لا تطاع يجب ان تكن وفق الدستور والقوانين .

شكرا حمد على الموضوع الجريئ , دير بالك :p
:)

Hamad Alderbas يقول...

مرحبا عزيزي بو عبدالملك

اجهل المستقبل لانني لست بعراف وانت كذلك :)

لا يهم ماذا سيحصل , فان كانت دولة مدنية او دينية من يضع المبادئ ويلتزم بها هو من سينجح , وان كان التاريخ يدل على ان الدول المدنية هي الاقدر على النجاح والاقرب للالتزام بالمبادئ اذكرك دليل واحد فقط وهو زوال الدولة الاسلامية بعد تفتتها بصراعات حكامها والطامعين بالحكم والمال والنفوذ الذين فعلوا ما فعلوا من دون رقابة شعبية , ومن دون مشاركة شعبية مما اوجد هوة مابين الشعوب والشعور بالانتماء للوطن .

تحية لك

Hamad Alderbas يقول...

عزيزي مو لازم

بالعكس , هم من عليهم ان يديروا بالهم لانهم هم من اخطئوا بحق النظام لا انا , انا ادافع عن النظام وعن شرعيته وعن الآلية التي اوجد بها النظام , اما هم , فمستعدين للانقلاب على هذا النظام لطاعة امير آخر لا علاقة له بحدود الكويت , او ربما لعدم رغبتهم بمعصية الخالق بالتزامهم بالحديث الذي نص على لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .

هم الخطر على النظام ونحن المدافعين عن النظام حتى لو كنا في موقع المعارض للسلطة التنفيذية او المعارض لاي تجاوزات دستورية وحتى لو هم دافعوا عن بعض الشخوص من ابناء الاسرة .

تحية لك اخي الكريم