لايجب النظر الى احداث البارحة بإستهانة كعادة البعض , فموضوع الفتنة بدأ بأخذ منحى جاد أكثر مما اعتدنا عليه ..
في السابق عند اشتداد اي ازمة طائفية او تعصبية اخرى كنا نشهد تدخل من السلطة ويتعلق! كل شئ , اما الآن فإن الوضع مختلف تماما ..
ما حذرت منه قبل عام ايام احداث الحربش باتت معالمه أوضح اليوم , فنحن وصلنا بأزمتنا الى حد التعدي اللفظي العنصري وما قابله من ردة فعل لا تعرف من القانون شيئا , مما يدل على ان آخر معالم دولة المؤسسات بدأت تتلاشى , فالناس لم تعد تثق بالقانون و هو ماعبر عنه صراحة الدكتور عبيد الوسمي الذي رأيت التنبيه بخطابه لا التهديد! .
ومثل هذا الحال الذي ينبئ بتحول ممكن لدولة التعايش السلمي الى نسخة لبنانية خصوصا مع انتشار السلاح في الكويت والعياذ بالله , وبالتالي فإن السلطة مطالبة اليوم بأن تتدخل بشكل مقنع للتهدئة ولإعادة الحقوق الى اصحابها , فالسنوات الاخيرة كانت قد استجمعت بعض الشعور السلبي تجاه السلطة لعدم استخدام نفوذها العرفي في حفظ حقوق الجماعات الدينية والعرقية والشعبية بشكل عام , بل ان اشاعه صدرت بالعام الماضي مفادها ان السلطة هي التي أمرت بضرب المواطنين في احداث الحربش!.
اضف الى ذلك مسألة تمسك السلطة لسنوات بالرئيس السابق بالرغم مما شاب اداءه , فهو متورط بشبهات فساد ورشوة , وكان متأخر في الجانب التنموي والناس كانت تسأل عن الميزانيات , بالاضافة الى تورط اسمه بدفاع اعلامي وشعبي مشبوه مما اثار نفس من الاشتباه بطبيعة العلاقة بين السلطة والرئيس السابق .
العلاقة بين السلطة وبعض الاطياف الشعبية تحتاج الى ترميم فعلا لتحافظ السلطة على مكانتها ومصداقيتها مما يسمح لها بالتدخل والتأثير في حال لو ازدادت الامور سوءا , أما ان كفر الناس بالسلطة بعد القضاء والقانون والبرلمان والحكومة والمواطنين الاخرين فإن التصعيد لن يوقفه رادع !.
لنتلاحق عليها ارجوكم ..!
في السابق عند اشتداد اي ازمة طائفية او تعصبية اخرى كنا نشهد تدخل من السلطة ويتعلق! كل شئ , اما الآن فإن الوضع مختلف تماما ..
ما حذرت منه قبل عام ايام احداث الحربش باتت معالمه أوضح اليوم , فنحن وصلنا بأزمتنا الى حد التعدي اللفظي العنصري وما قابله من ردة فعل لا تعرف من القانون شيئا , مما يدل على ان آخر معالم دولة المؤسسات بدأت تتلاشى , فالناس لم تعد تثق بالقانون و هو ماعبر عنه صراحة الدكتور عبيد الوسمي الذي رأيت التنبيه بخطابه لا التهديد! .
ومثل هذا الحال الذي ينبئ بتحول ممكن لدولة التعايش السلمي الى نسخة لبنانية خصوصا مع انتشار السلاح في الكويت والعياذ بالله , وبالتالي فإن السلطة مطالبة اليوم بأن تتدخل بشكل مقنع للتهدئة ولإعادة الحقوق الى اصحابها , فالسنوات الاخيرة كانت قد استجمعت بعض الشعور السلبي تجاه السلطة لعدم استخدام نفوذها العرفي في حفظ حقوق الجماعات الدينية والعرقية والشعبية بشكل عام , بل ان اشاعه صدرت بالعام الماضي مفادها ان السلطة هي التي أمرت بضرب المواطنين في احداث الحربش!.
اضف الى ذلك مسألة تمسك السلطة لسنوات بالرئيس السابق بالرغم مما شاب اداءه , فهو متورط بشبهات فساد ورشوة , وكان متأخر في الجانب التنموي والناس كانت تسأل عن الميزانيات , بالاضافة الى تورط اسمه بدفاع اعلامي وشعبي مشبوه مما اثار نفس من الاشتباه بطبيعة العلاقة بين السلطة والرئيس السابق .
العلاقة بين السلطة وبعض الاطياف الشعبية تحتاج الى ترميم فعلا لتحافظ السلطة على مكانتها ومصداقيتها مما يسمح لها بالتدخل والتأثير في حال لو ازدادت الامور سوءا , أما ان كفر الناس بالسلطة بعد القضاء والقانون والبرلمان والحكومة والمواطنين الاخرين فإن التصعيد لن يوقفه رادع !.
لنتلاحق عليها ارجوكم ..!
هناك 4 تعليقات:
لقد أتيت بما كان يجول في خاطري من مآسي لا بخصوص جويهل فقط فهو جزء من المشكلة بل مآسي مجزعة بشأن الوضع الكويتي بشكل عام .
نحن كحضر نقف ضد جويهل لا من أجل القبائل ولا ضد غيرهم بل من أجلنا كحضر أولا وأخيرا ، فانتشار خطابات الكراهية في بلدي على يد وبمباركة حكومة الفساد لن يؤدي إلا لفقدان الأمان ، وعامل الأمان هو ما يطمح به كل إنسان قبل أي خدمة حكومية أخرى تمنح للمواطن .. تعليم ، تطبيب ، ترفيه جميعهم تأتي لاحقا بينما الأمن والأمان يأتيان في المرتبة الأولى دائما .
لهذا السبب نقف ضد لا جويهل فقط بل هايف وغيرهم ممن ينشر الفتنة بين المواطنين نسبة للفساد الحكومي أم نسبة لجهله هو أم لغيرها من أسباب تؤدي إلى إهانة الدستور الكويتي وهلاك البلد بمن فيها .
لذا فأنا لا اتفق معك بشأن خطاب الوسمي وغيرها من خطابات أضاع اصحابها الفرصة الذهبية لتعزيز مفاهيم إحترام القانون والدستور من أجل صون المواطنين كافة ، لا المزايدة على سلطة الفساد بالإتيان بذات الأساليب التي ترمي الدستور جانبا لكي تلتهم فريستها كما لو كانت دون عقل ، ودون منطق ، ودون قانون .
لن اتحدث في خطاب لا الوسمي ولا غيره ، فالمشكلة أكبر من أشخاص وتكتلات اليوم ، لكني أتيت لأبين وجوب عدم إلباس أي طرف مجتمعي تهمة "إفساد البلد" كما يتوهم الجميع بمختلف انتماءتهم كما نرى اليوم للأسف ، فالفساد يلحق بالحكومة وحدها لا غيرها ، وما العقلية التي نحن عليها اليوم كمواطنين سوى نتيجة لهذا الفساد .
والفساد الذي يؤدي إلى سلب ونهب الأموال العامة يهون بالمقارنة مع سلب عقول وموضوعية ومنطق المواطنين بالشكل الذي نراه اليوم ، فالفتنة وروح العداء الشديدة بيننا كطوائف مجتمعية ستعدم الأمن والأمان بشكل مفزع والله ، خاصة إثر مصاحبة ذلك بعدم مصداقية الوزارات المخصصة لحماية المواطنين في البلد .
فليشهد الجميع بأن الفترة القادمة قد تكون قريبة من الحرب الأهلية كخصائص ، فترة قد نضطر فيها إلى تقبل احتمال فقدان أب ، أم أخ ، أم صديق ، أم عزيز نسبة لروح التناحر التي لم يخلفها سوى الفساد الحكومي المتعمد والسائر في منهجه حتى الآن .
لهذا السبب أقول اليوم ، كمواطن حضري سني ، يخسأ جويهل - وأمثاله - أن يتعرض لأي ابن قبيلة أيا كان لكون أبناء القبائل أخواني في المواطنة يحق لهم ما لدي بالكامل ودون استثناء ، وبذات المنطق أقول يخسأ هايف - وأمثاله - أن يتعرض لأي مواطن شيعي أيا كان لكون الشيعة أخواني في المواطنة وأقلية وجب صونها وحمايتها كأي أقلية مجتمعية في البلد .
أقول هذا الكلام لا من أجل القبائل ولا الشيعة ولا الحضر ولا غيرهم بل من أجل الكويت .
من أجل ديرتي أقولها .
فارمر
"لقد بكت الكويت " ,نعم بكت و هي علي بعد ساعات قليلة تفصلها عن عرسها عرس ممارسة أبنائها للديمقراطية بكت و أمطرت سمائها وهي علي بعد أيام من عيدها الوطني و عيد تحريرها من الطغاة. كأنها تستصرخ أبناءها أي هم أحفادي من بنى أجدادهم أسواري مع الشيخ عبدالله الأول و حاربوا جنبا إلي جنب في معركة الرقة و مع أسد الجزيرة الشيخ مبارك الكبير في الصريف ومع الشيخ سالم المبارك في معركة القصر الأحمر . أين هم أحفاد من أحبهم الشيخ عبدالله السالم فأقر لهم المجالس النيابية و الدستور ليشاركوا يدا بيد في بنائي. أتناسيتم ما مررتم به خلال الغزو الاثم علي وكيف انتهكت حرماتي و كيف أصبحتم بلا و طن أتناسيتم دم الشهداء ودم البطل فهد الأحمد و من أعادني بفضل الله ثم بجهود جابر الخير وسعده لكم وطن . أكتب لكم أبنائي قبل أن يفوت الأوان فلا ينفع الندم. يوم غد يوم فصل فضعوا الله أمام أعينكم و صوتوا لمن يبني لأكون لكم ولأبنائكم و لأحفادكم من بعدكم خير وطن و تكاتفوا فان الفتنة تحرق ولا تبقي ولا تذر.
بعض فئات المجتمع عانت الكثير من الطعن و الاتهامات، سواء بالولاء او بالعقيدة او باي شكل من الاشكال ..
و لم نرى اي من تلك الجموع تقف لتقول "كلنا شعب واحد" من اجل النسيج الوطني ..
و لازالت الى اليوم تعاني من التجريح و اجترار الاتهامات من عشرات السنين ..
لم نرى اي من تلك الجموع تقف لتقول "كلنا شعب واحد" من اجل النسيج الوطني ..
بل على العكس، يلاقون اللوم و نفس الاتهامات بعد اقصائهم بأنهم طائفيين ..
مع الأسف هذا مجتمعنا .. يقصي الآخر .. ثم يلومه على انغلاقه و تقوقعه ..
يقسو بجميع الألفاظ و أساليب التجريح .. ثم يلومه على انغلاقه ..
مع الأسف .. حتى كلمة الحق و "التعاطف" مع أي فئة له حسبة انتقائية ..
مع الأسف
هذا مجتمعنا
نقتبس من غاندي عبارات الإنسانية و لكننا أول من يوئد تلك الإنسانية و يعبد الطبقية و العنصرية
عزيزي فارمر
عزيزي غير معرف 1
شكرا لاضافتيكما
تقبلا تحياتي
عزيزي غير معرف 2
للاسف ما تفضلت به صحيح , فالتعصب هو الذي ولد المزيد من التعصب , ومن يعي ذلك لازال يصر ويتجاهل حقيقته وطائفيته وتعصبه ..
مشكلتنا كبيرة بين اناس يتجاهلون مبادئ التعايش السلمي الديمقراطي .
تحية لك اخي الكريم
إرسال تعليق